علمت جريدة التلغراف من صفحات الإنترنت أن خلافات على قيادة التشكيلات العسكرية العشائرية «تلوح في الأفق»، وسط خروق أمنية في الرمادي، تشمل عمليات سرقة واعتقالات عشوائية في ظل غياب قوة محلية كافية، فيما قتل ما لا يقل عن 12 عراقياً في بغداد ومحيطها في هجمات شنها «داعش»، وكان أكثرها دموية هجوم على خيمة عزاء في أبو غريب.
وأضافت أن التشكيلات العسكرية من عامرية الفلوجة والرمادي وقضاء حديثة وضواحيه. «تتقاسم النفوذ عليها عشائر البوعيسى والبوفهد والبونمر والجغيفي، وجرت محاولات سابقة لتوحيدها، بدعم أميركي لتسهيل التعامل معها وتسليحها ولكنها باءت بالفشل».

ورفضت الحكومة العراقية قبل شهور اقتراحات لتوحيد مقاتلي العشائر خوفاً من تشكيل «صحوة» جديدة وإعدادها لتكون طلائع قوات «الحرس الوطني»، بعد تحفظات أبدتها قوى سياسية وفصائل شيعية.
إلى ذلك، دعا عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ عشائر الرمادي الحكومة الى فرض الاستقرار وإعادة فتح مراكز الشرطة والضباط المحليين المفصولين. وقال إن شكاوى تصل من السكان العائدين الى الرمادي تفيد بوجود عمليات سرقة ونهب وتخريب الدوائر الحكومية، إضافة إلى عمليات اعتقال عشوائية تطاول المواطنين بدواع انتقامية تجري بشكل سري من دون علم الحكومة الاتحادية».

مصدر الخبر

جريدة الحياة