خاص بجريدة التلغراف
بقلم محرر الشؤون الاسترالية / بيار سمعان
بدأ رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل عملية الترويج للميزانية الجديدة فيما المح انه سيعين موعد الانتخابات خلال نهاية الاسبوع.
وقال ان هذه الميزانية ليست سياسية لانتهاز الفرص بل تضع خطة لمعالجة الاوضاع الاقتصادية على المدى البعيد.
وفي محاولة منه لاستمالة الناخبين قال ان هذه الميزانية سوف تريح ابناءنا واحفادنا على المدى البعيد. فنحن في الحكومة اردنا التركيز ليس على معالجة القضايا الآنية بل وضعنا استراتيجية بعيدة المدى لانعاش امتنا اقتصادياً.
وتصدى تيرنبل للانتقادات الموجهة الى الحزب بسبب الميزانية التي دعت الى تخفيضات ضريبية لذوي الدخل المتوسط وللشركات الصغرى والمتوسطة الحجم. وقال انه يشك ان اي مواطن يغتاظ من الحصول على عمل افضل واقتصاد متين ومتنامٍ واكد انه سيطلب من الحاكم العام حلّ البرلمان استعداداً للانتخابات في 2 تموز. وهذا سيسمح لزعيم المعارضة بطرح ميزانية حزب العمال بالمقابل.
وانتقد العمال التخفيضات الضريبية التي اقرتها الميزانية على الشركات الكبرى. وقال شورتن ان من يتقاضى مليون دولار يحصل على حسومات قيمتها 17 الف دولار، اما العائلات التي يصل دخلها الى 65 الف دولار لن تحصل على اية تخفيضات.
ووصف شورتن الحكومة انها لا تبني امة بل تقلّص وجود هذه الامة من خلال الميزانية.
اما النائب الاحراري دنيس جانسون الذي لم يختاره الحزب لخوض الانتخابات المقبلة، شنّ هجوماً على الميزانية واصفاً اياها بالانتهازية وانها لم تضع حداً للتبذير والانفاق غير المبرر. وقال ان هذه الميزانية لا تشبه ميزانيات حزب الاحرار مع حكومة هاورد حيث سعى مع وزير الخزانة كوستيللو الى خفض العجز ووضع خطة لنقلها الى الفائض. ونحن لا نرى شيئاً من ذلك في هذه الميزانية.