إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر امس الأول، وفدا نيابيا من حزب العمال الاسترالي، برئاسة زعيم المعارضة في ولاية نيو ساوث ويلز لوك فولي، وضم الوفد النائب جهاد ديب، كلايتون بار، تانيا ميهايلوك، جوليا فين، عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني، رئيس بلدية بيروود جان فخر، رئيس بلدية بانكساون كارل عصفور، نائب رئيس بلدية كانتربري خضر صالح، في زيارة أعرب خلالها الوفد عن اهمية التعرف الى لبنان وتقوية العلاقة بين ابناء الجالية اللبنانية في استراليا وبلدهم الأم».
واكد فولي انه حقق رغبته من خلال هذه الزيارة فهو «لطالما رغب بزيارة رأس الكنيسة المارونية في مقر اقامته في لبنان، منذ سنوات عديدة»، وقال:» لقد تشرفت بلقاء غبطته، وكما تعلمون هناك جماعة مارونية كاثوليكية كبيرة في سيدني اكبر المدن الأسترالية، ولقد شجعنا المطران شربل طربيه راعي ابرشية سيدني للموارنة على القيام بزيارة لبنان والقرى المارونية وغيرها للتعرف اكثر الى طبيعة هذا البلد، وهذا ما سنقوم به على مدار هذا الأسبوع»، مضيفا «سنشارك في قداس احتفالي في بلدة حدشيت، انه شرف كبير لي كزعيم لحزب العمال نجاح علاقة الصداقة والتعاون بين حزب سياسي وبين الكنيسة الكاثوليكية في سيدني وهي تعود الى زمن بعيد.»
وتابع: «لقد استمعنا الى تحليل موضوعي وشفاف من غبطته عن الوضع في لبنان، ولمسنا قلقه من عدم ايجاد حل للمشكلة، واصراره على رفع الصلوات دائما على نية انتخاب رئيس للبلاد، وهذا امر ضروري لأن لبنان وما يمثله كبلد في الشرق الأوسط، هو في غاية الأهمية»، وقال: «انا اود التأكيد على ان معظم الموارنة في استراليا يرفعون الصلوات من اجل ايجاد حل للمشكلة اللبنانية ولا سيما الإنتخابات الرئاسية في وقت قريب.»
وختم فولي:» لقد تحدثت الى عدد من اللبنانيين في سيدني عن الوضع في لبنان وما يحدث ولكن زيارتنا هذه ستتيح امامنا فرصة التعرف اكثر الى الوضع ولقاء بطريرك الكنيسة المارونية هو امر لطالما رغبت به من سنوات عديدة.»
كذلك استقبل مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان الوفد وفي نهاية اللقاء فولي: «ابلغنا سماحته ان ما بين 150 و200 الف لبناني في سيدني – استراليا ينقلون القيم الدينية الصحيحة، وسماحته ابلغنا عن أهمية الحرية الدينية والقيم الإسلامية وأهمية السلام.
وفي برنامج الوفد لقاء رئيس الحكومة تمام سلام والرئيس امين الجميل والعماد ميشال عون وقيادات سياسية  وزيارة عدة مناطق منها المنية – الضنية وطرابلس ومنطقة بشري.