دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الى إجراء مصالحة في الأنبار لإنهاء الخلافات العشائرية، ووصف مرحلة ما بعد “داعش” بالخطيرة، واستبعد امكان تحديد عودة النازحين بسبب حجم الدمار الذي تعرضت له المدن المحررة.
الى ذلك، سجلت القوات العراقية تقدماً كبيراً في الانبار، ما اجبر “داعش” على الانسحاب من مدينتي الرطبة وهيت.
وتعاني الأنبار من مشاكل كبيرة بعد تحرير الرمادي، أهمها صعوبة عودة آلاف النازحين، وعمليات اعتقال واسعة، وحوادث ثأرية بين العشائر وحالات سرقة لغياب قوة محلية كافية لمسك الأرض، وسط استمرار المعارك ضد “داعش” على جبهات عدة.
وشدد الجبوري خلال مؤتمر صحافي عقده خلال زيارته الأنبار على “ضرورة إحداث نوع من المصالحة بين ابناء المحافظة وإزالة الخلافات بين العشائر فهي (الخلافات) أدت إلى وجود الإرهاب والنازحين”، وأضاف: “لا بد من بذل جهد يتمثل بتحقيق المصالحة وعلى أصحاب الحكمة تفعيل دورهم والبدء بصفحة جديدة”.
وأشار الى انه حصل على “بعض الوعود بإعادة النازحين الى مناطقهم”، ولكنه لفت الى صعوبة “تحديد توقيتات زمنية لذلك بسبب حجم الدمار الذي تعرضت له الرمادي والبلدات المحيطة بها”.