صدر كتاب The Road to Ruin اي الطريق الى الدمار للصحافية فيكي سافا تشرح فيه العلاقة الوطيدة العاطفية بين رئيس الوزراء السابق طوني آبوت ومديرة الموظفين لمكتبه بيتا كريدلين والإطاحة بزعامة آبوت.
فإن كلاً من آبوت وكريديلين كانا يعتمدان على بعضهما البعض في أداء مهامهما وفي ادارة شؤون البلاد. فكانا يتناولان الطعام في طبق واحد وتطعمه بالشوكة في فمه علناً.
وبعد المحاولة الفاشلة للإطاحة بـ آبوت عام 2015 قالت كريدلين ان آبوت لا يمكنه ادارة شؤون الدولة بدونها وكأنها هي التي كانت تحكم استراليا.
وينشر الكتاب في الوقت الذي احتدم فيه التوتر بين رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل وآبوت فيما يتعلق بإتهام آبوت بتسريب معلومات دفاعية عن تأجيل استراليا شراء الغواصات الى عام 2030 الى صحيفة «الاستراليان» مع ان آبوت ينفي التهمة وقد احال تيرنبل القضية الى الشرطة للتحقيق فيها.
وقال تيرنبل ان آبوت يتمتع بالحرية ليعبر عن آرائه ولكن سوف يحاسبه اذا اطلق تعبيرات غير دقيقة عن آداء حكومة تيرنبل.
غير ان آبوت قال انه يعتزم الدفاع عن تراث حكومته السابقة وبصفته رئيس وزراء سابق سوف يتابع الحديث عن هذا التراث وانه يتمتع بالحق في التحدث في القضايا التي تهم البلاد.
واضاف آبوت انه ملتزم بالتأكيد على فوز الإئتلاف بالانتخابات المقبلة ولكن لن يخرب عى الحملة الانتخابية لحكومة الإئتلاف.
ويقول بعض النواب الاحراريين ان على حزب الاحرار تجنب ما حدث لحزب العمال في الحملة الانتخابية عام 2000 حيث ادى النزاع بين جوليا غيلارد وكيفن راد الى هزيمة الحكومة العمالية.
وتحدث الكتاب عن العلاقة الغرامية بين آبوت وكريدلين وانه يضاجعها جنسياً وان علاقتهما قد دمرت حكومة آبوت نفت كريدلين الزعيم وقالت ان المؤلفة سافا لم تتصل بها للتأكد من الإدعاء.
ويستعرض الكتاب للمواجهة بين الوزيرة الاحرارية كونسيتا فيرافانتي ويلز وآبوت اذ قالت له انه كان يضاجع كريدلين جنسياً.
وقالت كريدلين ان مجال السياسة صعب جداً على النساء وانها لا تعلق على الإشاعات وقصص من مصادر غير معتمدة وان معترك السياسة مملوء بهما.
وكذلك اكد آبوت ان المؤلفة لم تتصل به من اجل معرفة المعلومات عن علاقته مع كريدلين ونفى انه كان يضاجعها جنسياً بينما قالت سافا انها تعمدت عدم الاتصال بـ آبوت وكريدلين لأنهما كانا سينفيان العلاقة كما جاءت في الكتاب.
وتزعم سافا في كتابها ان مزاج كريدلين المتقلب كان يحول مكان العمال الى جحيم. فكانت كريدلين تستبعد زوجة آبوت ماغي عن شؤون زوجها السياسية ولا تلجأ اليها الا في حالات الضرورة القصوى مثلما حصل حينما استعان آبوت بزوجته واولاده ليدحض الاشاعات انه عدو المرأة. وارسلت كريدلين ذات مرة باقة ورد الى ماغي آبوت لاستبعاد الأقاويل بأنه توجد علاقة غرامية بين آبوت وكريدلين.
ونفى آبوت بشدة وجود علاقة غرامية مع كريدلين وقال ان المزاعم في الكتاب هي خزعبلات بذيئة.
هل توجد علاقة غرامية بين آبوت وكريدلين؟
Related Posts
لجنة مكافحة الفساد المستقلة تقرر “بالإجماع” عدم التحقيق في خطة إعادة تطوير روزهيل
أسعار البنزين خلال فترة عيد الميلاد