تابعت امس المفوضية الملكية التي تحقق في الاعتداءات الجنسية على الاطفال الاستماع الى شهادة راعي الكنيسة الكاثوليكية السابق الكاردينال جورج بيل الذي اعرب فيها عن اسفه لعدم قيامه بوضع حد للاعتداءات التي ارتكبها الكهنة واعترف انه كان عليه بذل المزيد في مراقبة الاعتداءات الجنسية على الاطفال مع ان المشرفين على الكنيسة في ذلك الزمن لم يعلموه بصورة كاملة.
وسوف يجتمع الكاردينال بيل مع بعض ضحايا الاعتداءات الجنسية الذين سافروا خصيصاً الى روما لمتابعة تحقيق المفوضية الملكية مع الكاردينال بيل الذي ينفي معرفته بوقوع الاعتداءات الجنسسية اثناء خدمته من بالارات وملبورن.
وسوف يلتقي اليوم الضحايا مع البابا فرنسيس لمناقشة حماية الاطفال من الانتهاكات في المستقبل وعدم تكرارها على ان يعودوا الى استراليا غداً السبت.
وقالت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد ان علىالكاردينال الاستقالة بعد اعترافه بالتقصير او على البابا فرنسيس اقالته.
غير ان بعض المحللين يقولون ان الكاردينال يتمتع بالشجاعة باعترافه ان الكنيسة في السبعينات من القرن الماضي قد قرت في ادائها بالتستّر على جرائم الاعتداءات الجنسية على الاطفال بهدف حماية سمعة الكنيسة فهو يدفع ثمن جرائم لم يرتكبها جورج بيل.