هاجم سليم مهاجر اثنين من اعضاء المجلس البلدي السابق لـ اوبرن متهماً اياهما باستهدافه بسبب بشرته السمراء.
ووجه مهاجر عبر صفحته على الفايسبوك ما دعاه «حقائق» وهي بيان يتضمن انتقاداً مباشراً لاثنين من اعضاء المجلس «المنحل» هما آيرين سيمز وجورج كامبل بعد ان وصف مسألة بيع موقف السيارات الخاص بالبلدية انه عمل مراوغ.
ويأتي هذا التعليق خلال اسبوع صعب بالنسبة للسيد مهاجر الذي قد يتكبد خسائر فادحة تقدّر بالملايين من الدولارات بعد قرار إلغاء مشروعي بناء  ضخمين تعودان الى شركة خاصة به.
وخلال اول اجتماع لها كمسؤولة عينتها الحكومة لادارة اعمال المجلس البلدي وافقت Vic May على اقتراح لإلغاء طلب ترخيص بناءين يعودان الى شركة مهاجر، احدهما يسمح ببناء بناية شاهقة في موقف للسيارات في ليدكمب. وتقدّر خسائر عدم اتمام هذا المشروع وبيع الشقق لاحقاً ما يزيد على 8،5 مليون دولار. وهذا سيؤدي بالتالي الى عدم قدرة مهاجر على تنفيذ مشروع آخر يضم شققاً سكنية بكلفة عدة ملايين من الدولارات.
وكتب مهاجر على صفحة الفايسبوك ان محاولة الحصول على ترخيص بناء جديد يصبح صعباً ان كانت بشرتك سمراء زيتية، وان من لديهم هذا المظهر يعانون من سوء المعاملة ادارياً.
ووصف مهاجر الآنسة سيمز والسيد كامبل انهما عاطلين غير منتجين  ويغاران من نجاح الأخرين.
ورحب بول تولي وزير البلديات بهذا القرار لافتاً انه يلزم المزيد من العمل لاعادة الثقة للمواطنين بالمجلس البلدي .
وجاءت هذه التطورات في اوبرن بعد ان اعلنت حكومة الولاية انها ستلاحق الرئيسين الحالي والسابق لبلدية هيرستفيل بتهم سوء السلوك.
كما سلطت الاضواء ايضاً على بلدية بوتاني باي بعد ان اثيرت تهم تتعلق بالفساد وفي ادارة شؤون البلدية، وان اعضاء المجلس البلدي اساؤوا استخدام مواقعهم بملايين الدولارات (4،2 مليون) نتيجة لذلك.