أقامت الجالية الاسلامية والعربية في سدني إحتفالاً بالذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية حضرها سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور عبدالحسين وهاجي يرافقه الملحق الثقافي الدكتور محسن ابو طالبي ، قنصل الجمهورية العربية السورية ماهر الدباغ ، المشايخ نامي فرحات العاملي و جعفر فتح الله
و ميكائيل غانم الخطيب ، الاب ديف سميث عن الكنيسة الأسترالية، عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني، رئيس بلدية ماركفيل سليمان إسكندر، عضو بلدية ليفربول غسان بلوط، الحزب القومي السوري الاجتماعي، حزب البعث السوري، التيار الوطني الحر، تيار المردة، الديمقراطيون الاحرار، حركة ارفعوا ايديكم عن سوريا البروفيسور تيم اندرسون، اتحاد الطلبة السوريين، جمعية المشاريع الخيرية،الرابطة الكلدانية، الجمعيات الخيرية الاسلامية والعربية، وحشد كبير من أبناء الجالية الاسلامية والعربية في مدينة سيدني.
عرف الاحتفال الناشط السيد طلال توبي.
بدأ الاحتفال بأيات بينات من القران الحكيم تلاها القارئ مصطفى اشرفي.
بعدها تم الاستماع الى النشيدين الوطنيين الاسترالي والايراني.
ثم كانت كلمة ترحيبية لمنظم الاحتفال وعضو المجمع العالمي لاهل البيت الحاج حسين الديراني، رحب وشكر الضيوف الكرام على حضورهم هذا الاحتفال, وهنأ قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني في هذه الذكرى الخالدة العظيمة،
الكلمة الاولى لرئيس بلدية ماركفيل سليمان اسكندر تلاها كلمة عضو المجلس التشريعي المحامي شوكت مسلماني ثم كلمة الاب دايف سميث
كلمة سكريتر جمعية الطلبة الايرانيين في استراليا ونيو زيلاند محمدود كاردال تحدث فيها عن إنجازات الثورة الاسلامية
تم عرض فيلم وثائقي عن الثورة الاسلامية وحياة قائد الثورة الامام الخميني الراحل قدس سره الشريف.
كلمة القوى الوطنية والقومية القاها منفذ عام الحزب السوري القومي الاجتماعي المهندس احمد الايوبي .
كلمة لفضيلة الشيخ ميكائيل غانم ممثل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الدكتور الشيخ اسد عاصي.
كلمة الشيخ نامي فرحات العاملي ثم كلمة الاب دايف سميث
كلمة الجمهورية العربية السورية القاها القنصل ماهر دباغ هنأ فيها ايران قيادة وشعباً وشكرها على تقديمها الدعم للدولة السورية.
مسك الختام كلمة القاها سفير الجمهورية الاسلامية الدكتور عبدالحسين وهاجي التي تزامنة مع وقت صلاة المغرب فقال : « أفضل إداء الصلاة في وقتها على إلقاء كلمتي وكان ذلك خير دليل على إسلامية والتزام هذه الدولة المباركة في الواجبات الاسلامية» , وبعد إداء فريضة الصلاة أكمل كلمته التي اعرب فيها عن سياسة ايران في المنطقة وهي مد يد التعاون مع دول الجوار لاحلال الامن والاستقرار والسلام في المنطقة, وابدى استعداد طهران لتقديم ما وصلت اليه ايران من تقدم علمي للدول المجاورة وللشعوب العربية والاسلامية.