بقلم /د. سعد حنا الترزي
الصين هي الأخطر عسكريا واقتصاديا وأمنيا في عام ، 2016 ثم تليها اليابان ، وذلك وسط توقع احتياج الصين لترليونات من الدولارات لانقاذ اقتصادها.
فقط في بداية 2016 تراجعت نسبة الأسهم حوالي 10% وتتفاوت التوقعات حول النمو الاقتصادي في عام 2016 بنسبة 3.07%.
ثانيا اليابان التي تمثل ثلث اقتصاد العالم، تعاني من نقص كبير في عدد السكان ، وديون كثيرة حيث كان الدين في 2015 (9) ترليون دولار أمريكي، وأمام اليابان حلول وهو الانجاب بكثافة واستيراد ملايين العمال وخفض الاستدانة.
من الناحية السياسية زادت حدة التوتر بين الصين التي تطالب في بعض الجزر الصغيرة مما يزيد الصراع مع الدول مثل فيتنام وماليزيا و تايوان، كما زاد حدة التوتر بين الصين واليابان ايضا.
ثالثا استراليا وهي دولة تعتمد على الخدمات وقلة الصناعات، واذا استمرت اسعار السلع بالهبوط ، ستتعرض استراليا لأسوأ ركود اقتصادي ، وكذلك قلق استراليا من اندونيسيا التي تفتقد للاستقرار السياسي.
رابعا الشرق الأوسط والخلاف السياسي السعودي الإيراني وهبوط أسعار النفط وانعكاسه على موازانات الدول المنتجة له.
ومع تدهور الاقتصاد في مطلع العام الحالي فمن الواضح ظهور تدهور في دول الأسواق الناشئة وسوف تكون على لائحة التطورات السلبية عام 2016.
وتجتمع هذه الأسباب لتشكل ضغط كبير على هبوط أسعار النفط وهبوط أسعار المعادن الثمينة وإن إخفاض الصين لقيمة العملة الصينية يعتبر حرب جديدة وهي حرب العملات.