صورة للأم تيريزا في رهبانيتها التي أعربت عن امتنانها للبابا فرنسيس.
إقرأ هذا الخبر على موقع النّهار: http://newspaper.annahar.com/article/295101
وقع البابا فرنسيس المرسوم الذي يعترف بالمعجزة الثانية المنسوبة الى الأم تيريزا، ما يفتح الباب امام اعلان قداستها السنة المقبلة.
وقال الفاتيكان في بيان: «سمح الحبر الاعظم لمجمع دعاوى القديسين بإصدار المراسيم المتعلقة بالمعجزة المنسوبة الى شفاعة الطوباوية تيريزا دي كلكوتا».
وسيحدد تاريخ اعلان قداستها لاحقاً، الا انه من شبه المؤكد انه سيكون الاحد في الرابع من ايلول 2016 عشية عيدها في الروزنامة الكاثوليكية.
ولدت الام تيريزا في عائلة البانية في مقدونيا عام 1910 ودخلت دير الابتداء في سن الثامنة عشرة وارسلت الى الهند كمدرسة، وقد غادرت رهبانيتها لتأسيس رهبانية جديدة عام 1950 معروفة باسم «مرسلات المحبة».
وقد كرست حياتها «لأفقر الفقراء» والمرضى المنازعين في كلكوتا اولاً ثم في العالم باسره. وحازت التزامها هذا جائزة نوبل للسلام عام 1979. وتوفيت عام 1997 في كلكوتا.
وبعد الاعتراف عام 2002 بمعجزة اولى سمحت بتطويبها في عام 2003، اقر الفاتيكان بالطابع العجائبي لشفاء مهندس برازيلي عام 2008 كان في سن الخامسة والثلاثين ويعاني من اورام سرطانية عدة في الدماغ.
وكان قد غرق في غيبوبة في غرفة العمليات في المستشفى فتم تأخير العملية لنصف ساعة. وعندما عاد الجراح إكتشف ان المريض جالس بعدما استفاق وقد شفي كلياً وراح يسأله «ماذا افعل هنا؟» وكان اقاربه يصلّون مع زوجته في تلك الأثناء للأم تيريزا في كنيسة المستشفى، على ما ذكر موقع «فاتيكان إنسايدر».
واعلنت لجنة طبية اجتمعت في الفاتيكان في العاشر من أيلول بالإجماع ان لا تفسير علمياً لهذا الشفاء. واقرت لجنة لاهوتية بعد ذلك بالإجماع ايضاً بالرابط بين الشفاء وشفاعة الأم تيريزا.
وفي كلكوتا اعربت رهبانيتها عن امتنانها للبابا، مذكرة الى اي درجة كانت الأم تيريزا مقتنعة بان خدمة الفقراء هي الطريقة المثلى لخدمة الرب.