تتعدد أسباب المخاطر في شواطئ عديدة حول العالم، ولا تقتصر على خطورة الأمواج العالية أو الحواف الصخرية المسننة أو حركة المد والجزر، فمنها ما يتعلق بالكائنات البحرية المفترسة، أو حتى بمن يعيشون هناك من السكان. في هذا الإطار، يعرض موقع «ديلي باسكار» قائمة بأخطر 10 شواطئ في العالم كالتالي:
– كيلاوي، هاواي: يعرف عن الولاية الأميركية الخمسين سحرها وجاذبيتها. لكنّ كيلاوي بالذات موطن بركان نشط منذ عام 1983.
– فولوزيا، فلوريدا: يعرف عن الشاطئ الأميركي أنّه الأكثر تعرضاً لهجمات أسماك القرش في العالم.
– جزيرة هيرد، القارة القطبية الجنوبية: عادة ما يزور الناس الشواطئ للاستمتاع برمالها الذهبية، هنا لن تجد إلاّ الثلوج والمسطحات الجليدية التي تشكل تحدياً كبيراً للمتزلجين.
– بلايا زيبوليتي، المكسيك: الأمواج المرتفعة عليه أدت مراراً إلى موت سياح، ومع ذلك لا يتورع هؤلاء عن قصده بهدف المغامرة.
– تشوباتي، الهند: أشهر شواطئ الهند، ومع ذلك هو أكثرها تلوثاً على رماله التي تظهر بالكاد لكثرة النفايات فوقها، أو في بحره الملوث بأطنان من المياه الآسنة يومياً. وهو ما يجعل الشاطئ مصدراً لأمراض مختلفة.
– تشيتوفايا بوختا، روسيا: من أهم الوجهات العالمية لهواة ركوب الأمواج. لكنّ ممارسة هذه الرياضة هنا تتطلب موافقة مسبقة من السلطات العسكرية، خصوصاً أنّ الشاطئ يضمّ عدداً من الغواصات النووية القديمة، ما يعزز فرضية وجود إشعاعات خطيرة فيه.
– بيكيني آتول، جزر المارشال الأميركية: تصنفه منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي. معروف للغوص والحياة البحرية، لكنّه خطير للغاية لجهة وجود أنواع قاتلة من القرش فيه. كذلك، تأثر الشاطئ بإشعاعات نجمت عن اختبار الأسلحة النووية هناك بين عامي 1946 و1958.
– جزيرة فريزر، أستراليا: شاطئ الجزيرة قطعة من الجنة. لكنّ الناس لا يزورونه عادة بسبب احتوائه على عدد كبير من أسماك القرش الخطيرة وكذلك قناديل البحر السامة. كذلك يضم الشاطئ عقارب مميتة وتماسيح ضخمة تجعل من المستحيل زيارته إلاّ بالنسبة لمغامر.
– غانسباي، جنوب أفريقيا: يضم الشاطئ عدداً كبيراً من أسماك القرش الأبيض، التي يسمح للسياح بتقديم الطعام لها، لكنّ أحداً لا يعلم متى يتحول السياح أنفسهم إلى غذاء لها.
– جزيرة سينتينل، جزر أندمان الهندية: تختلف المخاطر هنا عن باقي الشواطئ. فقد سجل التاريخ مقتل عدد من الزائرين على يد السكان الأصليين الذين يعيشون في المكان ولا يبدو أنّهم مضيافون، مهما بدت شواطئهم جميلة.