تخطط حكومة الولاية توطين 700 لاجئ سوري من اصل 12،000 في مناطق واغا واغا وألبيري وكوفس هاربر وولنغونغ ونيوكاسل وارميدال.
وبسبب الفحوصات الامنية المكثفة سوف تصل العائلات السورية الى الولاية قبل حلول شهر شباط فبراير المقبل.
وقال منسق اعادة التوطين للاجئين بيتر شيرغولد انه سوف يعقد اجتماعاً حول الدائرة المستديرة يوم الجمعة المقبل مع رئيس الحكومة مايك بيرد ومندوبين من لانداليس وبريد استراليا وشركات AMP وهارفي نورمان وغرفة التجارة لسيدني من اجل تأمين الوظائف والتدريب والمدارس واللغة الانكليزية والمصالح الصغرى للاجئين الجدد. وقد طلب شيرغولد من معاهد تايف والجامعات تقديم المساعدة في تدريس اللاجئين والتفاعل الناجح مع المجتمع. غير ان اللاجئين الذين لهم اقارب في سيدني سوف يتم توطينهم محلياً والآخرون سوف يتم توطينهم في الاقاليم التي يوجد فيها خدمات التعليم والصحة والتوظيف.
وقال شيرغولد انه من المستبعد ان يكون ضمن اللاجئين الذين تستقبلهم استراليا ارهابيون تسللوا للمجيء الى استراليا اذ ان وكالة الاستخبارات آزيو تجرى الفحوصات الامنية المشددة لكل عائلة تحضرها الى استراليا اذ ان هؤلاء اللاجئين قد عانوا من تنظيم الدولة الاسلامية الذي قتل اناساً ابرياء.
وعقد خلال الايام القليلة الماضية مؤتمر قمة دول شرق آسيا في كوالالمبور حضره تيرنبل واتفقوال على اقامة مراكزالبرامج لمنع التطرف ومجابهة التطرف العنيف وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول.
وتم التركيز في المحادثات على الجهود الدولية في مكافحة لتنظيم داعش واتفقوا على اهمية مكافحة الارهاب في الاقليم الآسيوي .
ويأتي الاتفاق بعدما تبين ان 1200 محارب قد سافروا في الاقليم الآسيوي للمشاركة في الحرب مع «داعش» مما يزيد من المخاوف قيامهم باعتداءات ارهابية في بلدانهم الاصلية. وقد تعهدت المؤسسات الكبرى في استراليا بتوظيف الى 12،000 لاجئ حتى لا ينضموا الى صفوف العاطلين عن العمل. فقد اطلقت منه مؤسسة تعهداتها بتقديم التدريب والوظائف لهم بموجب مبادرة الأمة الودودة. ومن بين هذه المؤسسات وولوورث وهارفي نورمان واوبتوس ويستنايرز. واجتمع امس الثلاثاء المدير العام السابق لمجلس المصالح لاستراليا طوني شيفارد مع وزير الخدمات الاجتماعية كريستيان بورتر ومع مدير اللجنة الاستشارية لإعادة توطين اللاجئين من اجل تأمين الدعم الفيدرالي للبرنامج.
وقال شيبارد ان الاستقرار والتفاعل يكونان اسرع وافضل من خلال توظيف اللاجئين ويختفي التماسك الاجتماعي اذا بقي اللاجئون على تلقي اعانة البطالة.
فإن اللاجئين في حاجة الى الوظائف والأمان واستراليا سخية. لكن لا نريد الوضع السيء اذا اضطر اللاجئون الى العيش على اعانة البطالة فإن الهجرة هي مساهمة رئيسية للنمو الاقتصادي واذا حصل الشخص على وظيفة فإنه يعتمد على نفسه ولكن اذا اعتمد على اعانة البطالة فلن ينخرط في المجتمع.
وقال شيفارد ان المبادرة سوف تبدأ من 12،000 لاجئ واذا كان هناك المزيد من الوظائف فسوف تقدم للمهاجرين الموجودين في البلاد واكد تيرنبل ان المعظم من اللاجئين سوف يكونون من الاقليات المضطهدة مثل المسيحيين.
وطالب السيناتور الاحراري كوري برنابي الحكومة بمراجعة قرارها القاضي بقبول 12،000 لاجئ سوري وعراقي لدواعي امنية وتخصيص هذه الاماكن للمسيحيين لأنهم ليسوا ضمن اللاجئين من المخيمات وغير مسجلين مع الأمم المتحدة.
غير ان وزير الهجرة بيتر داتون اكد ان الحكومة لا تغامر اطلاقاً على النواحي الامنية اذ ان دائرة الهجرة تدرس حالياً ملفات 2800 لاجئ ضمن 12،000 لاجئ.