ذكرت صحيفة الاستراليان ان خطة الحكومة في استقبال 12،000 لاجئ من السوريين المسيحيين واليهود واليزيديين المضطهدين معرّض للعرقلة بسبب طرق الاختيار التي تنتهجها دائرة الهجرة والتزامها بقواعد الاختيار التي تفرضها الأمم المتحدة تقضي اضافة الى ذلك فإن شروط الحكومة يقضي بأن يكون اللاجئين مسجلون في ملفات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اذ ان النازحين داخل سوريا او الذين يعيشون في المجتمعات او مع اقارب لهم خارج المخيمات ليسوا مسجلين.
فقد كتب رئيس اساقفة الكنيسة الكاثوليكية في سيدني انطوني فيشر رسالة الى رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل فيما يتعلق بالقضية اذ ان الجزء الساحق من اللاجئين الذين سوف تستقبلهم استراليا هم من المسلمين وليس من الاقليات المضطهدة مثل المسيحيين واليزيديين واليهود ولا تعلم الكنيسة عن طرق الاختيار. واضاف فيشر ان تنظيم داعش يريد ازالة واستعباد المسيحيين كجزء من معتقداته بالخلافة الارهابية.
وقال ناطق باسم وزير الهجرة بيتر داتون ان استراليا سوف تستقبل اللاجئين ليس من ضمن برنامج الأمم المتحدة فحسب ولكن ضمن فئة قبول اللاجئين على اسس انسانية وان استراليا لن تخضع لقواعد الأمم المتحدة وسوف تقرر سياستها نحو الهجرة بنفسها.