[slideshow_deploy id=’10325′]

اقام حزب «القوات اللبنانية» في سيدني – أستراليا احتفالا تحت عنوان «كن واحدا منا»، تم خلاله تسليم البطاقات الحزبية للمنتسبين الجدد، في حضور رئيس شؤون قطاع الإنتشار في القوات أنطوان بارد ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع.
شارك في الاحتفال راعي الأبرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه، القنصل اللبناني جورج بيطار غانم، رئيس دير مار شربل الاب جوزف سليمان،الاخت الهام جعجع, رئيس الرابطة المارونية طوني خطار، مستشار الدكتور سمير جعجع المحامي ستيف ستاتن، نائب رئيس الجامعة الثقافية في العالم جو عريضة، الرئيس الإقليمي ميشال الدويهي، رئيس فرع سيدني وسام قزي، رئيس فرع المؤسسة البطريركية المارونية للانماء الشامل في استراليا سركيس ناصيف، رئيسة مكتب المؤسسة  المارونية للانتشار البروفيسور فاديا غصين، رئيس ثورة الأرز جو بعيني، رئيس مقاطعة استراليا في القوات اللبنانية طوني عبيد، رئيس مكتب سيدني شربل فخري، رئيس مكتب ملبورن سعيد حداد، مسؤول العلاقات العامة في مقاطعة أوستراليا داني جعجع، مدير عام المؤسسة الإعلامية للشرق الأوسط ريمي وهبه،  كما وحضر رؤساء واعضاء الاحزاب: الكتائب، المستقبل، الوطنيين الأحرار، حركة الإستقلال،الحزب التقدمي الاشتراكي، وحشد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات وممثلي وسائل الاعلام :سايد مخائيل , انور حرب , سوزان حوراني ,جوزاف خوري ,الدكنور جميل الدويهي , انطونيوس ابو رزق  واهالي المنتسبين الجدد.
بداية، النشيدان اللبناني والاسترالي ونشيد القوات اللبنانية. ثم قدم المناسبة نائب رئيس مكتب سيدني في القوات جهاد داغر الذي اعتبر «ان المناسبة عظيمة بالنسبة للقواتيين في الانتشار»، مؤكدا ان «القوات قضية كل ملتزم بسيادة لبنان ونهائية كيانه».
فخري
وبعد صلاة تلاها المطران طربيه، ألقى رئيس مكتب سيدني شربل فخري كلمة ركز فيها على مسيرة «القوات النضالية من اجل لبنان»، منوها بمواقف قائدها»، كما تناول الاوضاع الحالية في لبنان.
وذكر «بشعارين سمعناهما من قائد المقاومة الحالي ورئيس الحزب، لا يموت حق وراءه مطالب ولا يصح الا الصحيح، لكي أضيء على مرحلة قريبة عشناها سوية ونتأكد من صحة هذين الشعارين وصحة مسارنا».
وختم «افتخر أنني انتمي الى هذا الحزب واجدد انتمائي وإلتزامي معكم اليوم وإستلم من جديد بطاقة الشرف والوفاء بطاقة القوات اللبنانية».
عبيد
وتحدث عبيد فقال: «ان شيئا واحدا مضيئا يوجد اليوم في ليل لبنان الأسود وهو يحمل الأمل لبلدنا للحفاظ على حريته وسيادته وللحياة السياسية فيه هو ان القوات اللبنانية أصبحت حزبا».
ونوه «بتضحيات الشهداء التي أثمرت بقاء للبنان وللحرية فيه»، مشددا على «أهمية الالتزام بالنظام الداخلي للحزب الذي لنا الشرف ان نحمل بطاقته»، وختم معاهدا «جعجع والقواتيين بان تبقى عيوننا ساهرة معكم ولن تنعس».
ستاتن
وقال المحامي ستاتن «ان القوات اللبنانية تمثل الديمقراطية والحرية والكرامة في لبنان»، مشددا على «أهمية استعادة الجنسية اللبنانية»، ومتمنيا ان «ينتخب جعجع رئيسا للجمهورية الذي هو مانديلا لبنان».
وشدد «على دور المنتشرين في الحفاظ على لبنان السيد الحر والمستقل».
بارد
واعتبر بارد بعد نقله تحيات جعجع الى الحضور «ان البطاقة التي تتسلمون اليوم ليست مجرد اعتراف منكم بالانتماء الى القوات او اعتراف منها بانتمائكم اليها، فقبل البطاقة أنتم قواتيون مقاومون مناضلون انتميتم الى مسار تاريخي مجيد، ولو تبدلت بكم الجغرافيا من الوطن الى أوطانكم الثانية».
أضاف « اما نحن الشهداء فحسبنا اننا عبرنا الى السماء ودماؤنا بطاقات انتمائنا وجروحنا ازرار فخرنا، من هنا من السماء الأقرب الى الأرز ومعراب نراكم حيثما كنتم في استراليا ونعرف ان لبنان لا يبارح منكم القلب والفكر والذاكرة».
وتابع «بالشهداء نكبر ومنهم نستلهم الوفاء مهما بعدت المسافات، واليوم تتسلمون البطاقات رمزا للوفاء وللتمسك بالقضية المتمثلة بحزب رائد في تجربته وارثه الفريد ورصيد شهدائه وفي ديمقراطيته وحداثته وروحه الشابة الوثابة، انه حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع الذي يعرف اكثر من سواه معنى التهجير والهجرة والاغتراب والغربة وقد اغترب عنا بالجسد، لكنه بقي معنا وبقينا معه ورفض ان يغادر وان يهاجر تحت الترغيب والترهيب».
وقال «تسلمنا الوزنات من يد الحكيم فلم نطمرها ولم نضمها الى سجل الذكريات بل وظفناها واستثمرناها حتى أصبحت لدينا أضعافا مضاعفة وأصبحت مركزا ومكتبا في مختلف أنحاء العالم».
وختم «أنتم الجناح الاخر للوطن وللقضية ولحزب القوات اللبنانية، وأننا على يقين ان انتسابكم الى القوات اللبنانية له معنى إضافي نظرا لبعدكم عن ارض الوطن وهو بعد لم يزدكم الا تمسكا بالحزب الذي تشكلون جزءا لا يتجزأ منه وتوفرون له الامتداد العالمي ووصيتنا إليكم اجعلوا من كل مكان لبنان واجعلوا من القضية لانتمائكم العنوان ومن بطاقة الانتساب خارطة لنضال مستمر». ثم سلم بارد وعبيد البطاقات للمنتسبين الجدد، وتبع ذلك كوكتيل بالمناسبة.