يزور استراليا حالياً الفنان اسعد الحداد الذي عُرف في التلفزيون اللبناني بالشخصية المميزة «فرمه» عبر برنامج «بيت خالتي» الذي انطلق سنة 1989 لغاية سنة 2000 ثم «نيّال البيت» الذي انطلق سنة 1999. مروراً بعملين مسرحيين في هذه الشخصية هما « أوبة خالتي» و«نيّالك بعدك صابر» للكاتب الفنان كميل سلامه.
والحداد الذي يحمل سجلاً حافلاً في حقل التمثيل التلفزيوني والمسرحي شارك في سدني بمسرحية «ايامك يا بطل» للأب فادي تابت بدور الأب يوحنا حبيب مؤسس جمعية المرسلين اللبنانيين.
يوضح الممثل اسعد الحداد لـ «التلغراف» انه بدأ العمل الفني سنة 1985 في مسرحية (صانع الاحلام) للفنان ريمون جبارة التي عرضت في كازينو لبنان ونالت جائزة افضل عمل مسرحي في مهرجان قرطاج في تونس.
شارك سنة 1986 بمسرحية (ابطال وحرامية) مع الفنان انطوان كرباج.
وسنة 1987 شارك مع الرحابنة في المسرحية الاستعراضية (صيف 840) مع المرحوم منصور الرحباني التي عرضت على مسرح كازينو لبنان ومسرح البيكاديللي وعدة مناطق واستمرّ عرضها سنتين ونصف.
سنة 1990 شارك في العمل الاستعراضي (الوصية) للاستاذ منصور الرحباني ( كان دوره الشيخ فرنسوا فيليب).
وقد عرضت الوصية على مسرح جورج الخامس في ادونيس.
ثم شارك سنة 1992 في مسرحية (الانقلاب) لغدي ومروان الرحباني التي عرضت ايضاً على مسرح جورج الخامس.
سنة 1999 شارك في مسرحية (آخر ايام سقراط) لمنصور الرحباني (عرضت في كازينو لبنان).
كذلك شارك في (ملوك الطوائف) لمنصور الرحباني (عرضت في كازينو لبنان).
وشارك في (زنوبيا ملكة تدمر) مع منصور الرحباني و(حكم الرعيان) لمنصور الرحباني، و(دون كيشوت) الذي عرض في مهرجانات جبيل و(عودة الفينيق ) وكلها لمنصور الرحباني وعرضت في مهرجانات جبيل.
وآخر عمل كان بعد موت منصور الرحباني (عأرض الغجر) لغدي الرحباني (كازينو لبنان).
واخيراً (الطائفة 19) لفريد وماهر الصباغ عرضت على مسرح قصر المؤتمرات (ضبيه) بالاضافة لمسرحيتين للأطفال وعدّة اعمال تلفزيونية.
شخصية «فرمة» بقيت راسخة في ذهن الناس لأنها كانت الاطلالة الاولى ودخلت كل البيوت
لماذا يتذكرك الناس بدور «فرمه» مع انك شاركت في اعمال مسرحية كبرى؟
ربما لانها كانت الاطلالة الاولى لي ولأن الشاشة دخلت كل البيوت آنذاك والمسلسل استمرّ فترة طويلة. حتى ان الناس كانوا يقولون «اليوم مسلسل «دارا وفرمه» وليس مسلسل «بيت خالتي».
كونك تزور استراليا للمرة الاولى كيف وجدت الجالية؟
وجدت ان استراليا بلد سلام وهو البلد الاول لحقوق الانسان فهي مقدسة في هذا البلد، وكل الناس سواسية امام القانون ولا تفريق بين مسؤول واي مواطن عادي.
ومن خلال عرض المسرحية التي شاركت فيها فوجئت بالجالية اللبنانية التي ملأت مدرجات المسرح طيلة ليالي العرض مع تجاوب كبير من الحضور لسباق العمل المسرحي الذي يجسّد بطولة يوسف بك كرم الذي نتوق الى وجود شخص مثله حالياً في لبنان لتخليص بلدنا الجميل.
وكانت شخصيتي القاضي يوحنا حبيب الذي كان ثابتاً بقراراته رغم تعرّضه للرشوة والضغوطات لتغيير هذه القرارات. وكان يواجه القائم مقام بشير احمد الذي ادّى دوره الأب فادي تابت.
ماذا عن وضع الفن والفنانين في لبنان؟
وضع الفنان اللبناني كما تعرفون مأساوي نظراً لبعض الممثلين الذين توفوا ولم يكن باستطاعتهم دخول المستشفيات بسبب تردّي وضعهم المادي. حيث قام بعض المتموّلين بتغطية نفقات معظمهم في المستشفيات ( كمال الحلو وليلى كرم نموذجاً). والمطلوب ايجاد مسرح قومي في لبنان يضم الفنانين براتب شهري علىان يتفرّغوا للفن.
ففي تونس مثلاً هناك مسرح قومي يضم الممثلين بمعاشات ثابتة تليق بهم كفنانين.
فالفنان يحتاج ما يضمن شيخوخته اليوم في لبنان وهو يرفع صوته منذ سنوات ولكن ليس من يسمع.
بطاقة
اسعد وديع الحداد
من مواليد الشياح ، الاصل من دير القمر
التحق سنة 1983 بمعهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية (الفرع الثاني) وتخرّج بديبلوما دراسات عليا في فن التمثيل والاخراج سنة 1988.
وهو صغير كان يرى في الممثل انطوان كرباج هالة كبيرة الى ان تواجه معه على خشبة واحدة. ومن خلال تأثره بأنطوان كرباج انطلق في العمل مع الرحابنة.
اهم الادوار:
(فرمه) تلفزيون لبنان
الشاويش اسعد حنا (صيف 840)
الشيخ الخليجي فرنسوا فيليب (الوصية)
الصحافي ماريو ديفيرا القسيس (الانقلاب)
قائد جيش المعتمد بن عبّاد (ملوك الطوائف)
انتينوس الشاعر (آخر ايام سقراط)
قائد المعارضة (حكم الرعيان)
الكاهن (دون كيشوت)
انوبيس المصري (عودة الفينيق)