اصدر وزير الهجرة بيتر داتون تعليماته بإعادة طالبة اللجوء المرأة الصومالية التي تدعي انها قد اغتصبت واصبحت حاملاً الى استراليا من اجل اجراء عملية الاجهاض وذلك بعد ان وجهت الأمم المتحدة الانتقادات الى استراليا قام السلطات  بإرجاعها الى نارو ثم عادت ونقلتها الى استراليا.
وانتقدت كذلك منظمة العفو الدولية التابعة الأمم المتحدة استراليا لفرضها سرية تامة على عملية سيادة الحدود بإرجاع قارب طالبي اللجوء من حيث اتت ووصفتها بالمغامرة الخارجة عن القانون الدولي.
في هذه الاثناء اعلنت المعارضة العمالية عن دعمها الحكومة في محادثاتها مع الحكومة الفيليبينية لإرسال طالبي لجوء  القوارب الى الفيليبين من مراكز الاحتجاز خارج استراليا اذا نجحوا في طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
وقد رفض داتون التعليق على المحادثات  التي تجرى بين البلدين او اعطاء اي تفاصيل عنها اذ تتكتم استراليا والفيليبين عليها.
وكان قد اكد الرئيس الفيليبيني رفض الفيليبين منح الاقامة الدائمة لطالبي اللجوء في الفيليبين.
وكانت السلطات الاسترالية قد دفعت اكثر من 30 الف دولار لطاقم قارب يحمل على متنه 60 طالب لجوء كانوا في طريقهم الى نيوزلندا للعودة الى اندونيسيا.
وقالت المديرة المسؤولية عن منظمة العفو الدولية انها ذهبت الى اندونيسيا وتحدثت مع طالبي اللجوء العائدين ومهربي البشر وقالوا انهم قد اضطروا الى الرجوع الى اندونيسيا بعد ان غيرت السلطات الاسترالية اتجاه القارب.