استضافت القناة التاسعة نائب رئيس بلدية اوبرن سليم مهاجر ترافقه زوجته عائشة التي اصر ان تقف ورآءه على بعد مترين منه، لكي تسانده في مساعيه وتحقيق احلامه الكبيرة.
وصرح مهاجر انه يريد ان يحقق اهدافه السياسية الكبيرة خطوة خطوة وان يصبح رئيساً لوزراء استراليا.
وقبل مهاجر اجراء هذا اللقاء معه بعد الضجة الكبرى التي احدثها نتيجة لحفلة زفافه.
وقد اثارت الاحتفالات في الشارع ردود فعل سلبية من السكان بعد ان عمدالمحتفلون بقطع الطريق والطلب الى السكان بازاحة سياراتهم تحت  طائلة رفعها على حسابهم الخاص. وارغمت بلدية اوبرن تحت الضغوط على تغريم نائب رئيسها مبلغ 220 دولاراً لمخالفته القوانين.
واعلن مهاجر خلال لقائه ان التهم الموجهة اليه تعكس نوايا شريرة وهي غير استرالية في العمق.
وقال مهاجر انه سيبدأ حياته السياسية داخل الولاية ويتابع صعوده في الحكومة الفيدرالية على امل ان يصبح رئيس وزراء البلاد.
وكان مهاجر قد تراجع عن حلمه الاول عندما اعلن انه يريد ان يكون نجماً عالمياً مشيراً انه لا يمتلك مقومات النجومية.  لكنه اكد انه عندما يقرع الحظ بابه، فهو بالانتظار وسيغتنم كل الفرص لتحقيق احلامه. واكد انه يمضي ايامه الآن مع زوجته عائشة، فهو نشأ في عائلة مكونة من 6 اخوات كونه الصبي الوحيد في المنزل. واكد انه يتفهم مشاعر ورقّة وحنان المرأة وهو يحترم دورها وعواطفها.
ورداً على التهديدات التي وجهها الى احد موظفي مراكز التدريب البدني، قال مهاجر ان الشرطة لم تتمكن من اثبات صحة هذه الادعاءات  وان اناساً حاولوا الايقاع به وتشويه سمعته. واكد انه انسان عادي وبسيط وهو يرحب بجميع مَن يقرعون منزله بنية صادقة.