شكك حزب العمال بجدية التزامات جولي بيشوب بمسؤولياتها الديبلوماسية بعد ان دعت شريكها ديفيد بانتون للانضمام اليها في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.وقد التقطت صوراً لديفيد بانتون، وهو مستثمر عقاري، جالساً الى جانب بيشوب بينما كان يستمع الاثنان الى كلمة قداسة البابا فرنسيس التي القاها امام زعماء العالم.
وشكك سكرتير المعارضة للشؤون الخارجية «ماتيو»  Thistlethwaite بصوابية احكام بيشوب وطالبها ان تشرح خلفيات وصحة ما جرى. وقال ان هذا الاسبوع هو شديد الاهمية في الأمم المتحدة ويبدو ان الحكومة لا تتعامل معه بالجدية المطلوبة.
ورد متحدث باسم جولي بيشوب مؤكداً ان السيد بانتون سافر الى نيويورك على نفقته الخاصة ولم يكن فرداً من البعثة الديبلوماسية التي رافقت بيشوب. وقال ان بيشوب تتحفظ حول اسماء الاشخاص الذين تدعوهم لحضور مناسبات في الأمم المتحدة.
وكانت بيشوب قد اعترضت في السابق عندما اصطحب بوب كار زوجته ثماني مرات من اصل تسعة الى الأمم المتحدة.
على صعيد آخر، طالبت جولي بيشوب في كلمة القتها في الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرار بالاجماع يحول دون استخدام الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن حق الفيتو، خاصة بعد حادثة الطائرة الماليزية MH17 سنة 2014.
وقالت بيشوب ان الاعضاء الدائمين يتحملون مسؤولية رفض الفيتو عندما يتعلق الموضوع بارتكاب جرائم بشعة ضد الانسانية. ودعت الى عدم السماح لروسيا لتعطيل جهود الدول المتضررة في الحادثة والتي يعاني منها مواطنون لفقدان احباء واصدقاء لهم.
كما دعت بيشوب الى تثبيت مفاهيم وتطبيق حقوق الانسان لدى جميع الدول وطالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة وإلغاء احكام الاعدام.
وكانت استراليا قد تقدمت بطلب رئاسة هيئة حقوق الانسان انطلاقاً من ممارسات الحكومة الاسترالية لهذه القوانين والتعددية الثقافية والاثنية في المجتمع الاسترالي.