اعلن متحدث لدى الشرطة انهم اكتشفوا داخل منزل في شارع فيتزروي في منطقة كامبسي جنوب غرب سيدني جثة امرأة تبلغ 29 سنة من العمر وابنتها الطفلة البالغة من العمر 17 شهراً.
ولقد استدعيت الشرطة بعد ظهر امس بعد ان اكتشف احد افراد العائلة الجثتين.
وصرح الضابط في شرطة كامبسي مايكل ماكين ان المرأة توفيت في المنزل بينما حاول رجال الشرطة والاسعاف انقاذ الطفلة، لكنها توفيت عند وصولها الى مستشفى سانت جورج.
وقال ان بعض عناصر الشرطة رافقوا الطفلة وساعدوا خلال الطريق على ابقائها قيد الحياة. ولقد اصيبوا بصدمة بسبب وفاتها.
وذكر ان عناصر من الشرطة استجوبوا بعض الاشخاص وتحدثوا الى الجيران، لكنهم لن يذكروا اسم الضحية قبل ابلاغ عائلتها وبعد تحديد هويتها. ولفت ان عناصر من الشرطة قاموا ايضاً بالتحدث الى عدد من الاصدقاء وافراد العائلة وجميع من تواجدوا في مكان الحادث.
وتعتقد الشرطة من ملاحظات اولية ان الضحيتين توفيتا نتيجة الاختناق. وعلى الأثر جرى تطويق الشارع بكامله . وستقوم الشرطة بتقديم تقرير اولي للطبيب الشرعي.
وتحقق الشرطة في احتمال ان تكون المرأة مصابة بالاكتئاب الذي يصيب عادة بعض النساء بعد الولادة. ويعتقد ان الحادث هو عملية قتل بدافع الانتحار. وكما علم ان الفتاة لديها ايضاً اعاقة في البصر.