هددت مجموعة معادية للاسلام بنقل مظاهرة الى منطقة ألبوري على الحدود بين فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وتريد هذه المجموعة وضع اليد على هذه المنطقة واعلانها منطقة محررة، بعد وقوع اشكالات امنية واشتباكات خلال مظاهرة في ملبورن وبنديغو.
الجبهة الوطنية المتحدة UPF المتفرعة عن حركة «استعادة استراليا» نظمت خلال الشهر الماضي مسيرة في بنديغو احتجاجاً على مشروع بناء اول مسجد فيها.
هذه الجبهة تريد نقل تحركها الى مدينة آلبوري حيث يوجد تصميم على اعادة بناء وتوسيع مسجد قائم.
ونشر الناطق باسم هذه المجموعة اليمينية شيمرون برجيس شريط فيديو متوعداً بالذهاب الى آلبوري واورانج بعد الانتهاء من موضوع بنديغو وجاء في الشريط: سنمشي نحو آلبوري ونستعيدها الى استراليا.
وكانت المظاهرات التي اقيمت في ملبورن تواجهت مع متظاهرين يعارضون طروحات هذه المجموعة مما استوجب تدخل الشرطة للفصل بين المتظاهرين.
وخلال الاسبوع الماضي قام سكان منطقة البوري ودونغا بالاحتجاج ضد المجلس البلدي لسماحه بإقامة مسجد ومركز اسلامي جديدين. وتعهد المواطنون بنقل القرار الى المحكمة العليا.
وصرح يعقوب محمد من الجمعية الاسلامية في آلبوري اننا نريد هدم المسجد القديم وبناء مركز صلاة جديد مكانه، وهذا امر لائق.
ووصف محمد مجموعة UPF انها تعاني من العزلة والضجر، وهم يعتقدون ان الاسلام هو ديانة رديئة. وقال ان سكان المنطقة لن يبالوا لمثل هذه التحركات.