رفض امس نائب رئيس بلدية اوبرن سليم مهاجر الاستقالة من منصبه بعد اجتماع طارئ للمجلس البلدي جرى فيه الطلب اليه بالاستقالة.
وكان اربعة من زملائه في المجلس البلدي قد طالبوا بعقد اجتماع طارئ لمطالبة مهاجر بالاستقالة. وادعى هؤلاء وجود تضارب في المصالح لدى سليم مهاجر كونه عضو في المجلس البلدي وصاحب شركة بناء تنفيذ مشاريع اعمار في المنطقة ويصوّت لصالح مشاريعه، وانه يستفيد من القوانين التي اقرتها حكومة الولاية سنة 2012 بخصوص تصويت اعضاء البلديات على مشاريع اعمار خاصة بهم.
وطرح عضو البلدية جورج كامبل توصية بدعوة مهاجر الى الاستقالة في ظل غضب سكان المنطقة من تصرفاته وممارساته. وايد  هذا القرار آيرين سيمز التي اعلنت انها استلمت مئات الرئاسل البريدية الالكترونية  التي تطالب باستقالة مهاجر.
وذكر خلال الاجتماع ان المجلس البلدي تسلم خلال اسبوعين 270 رسالة الكترونية و88 تعليقاً على الفايسبوك و400 مكالمة هاتفية تتعلق بضرورة اقالة نائب رئيس البلدية. واعرب عديدون عن استيائهم من موقف المجلس البلدي وتعامله مع هذه القضية واتهموه بعدم احترام الرأي السائد لدى الناس. وردّ مهاجر انه يدرك ان البعض داخل المجتمع يريدون رحيله، «لكن لن ارحل واتمسك برغبة مجتمعي وارفض الاستقالة». وقام مؤيدو مهاجر الذين حضروا الاجتماع بالتصفيق له.
وقالت أيرين سيمز ان ما جرى كان مهزلة وتعهدت بمتابعة اثارة هذه القضية لكي يدرك السكان اننا نهتم بهذه القضية.