قتل 22 عنصراً من تنظيم «داعش» في معارك مع «جيش الإسلام»، وذلك في سياق صدّ فصائل إسلامية محاولات التنظيم إيجاد «موطئ قدم» له جنوب دمشق، في حين قَتَلَ «داعش» عشرات من مسلحي الفصائل المعارضة و «جبهة النصرة»، في هجومين انتحاريين في ريف حلب شمال سورية وإدلب في شمالها الغربي. واستأنفت القوات النظامية قصف الغوطة الشرقية لدمشق، ما أسفر عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح.
وعُلِم أن مبعوث الأمم المتحدة المكلّف ملف الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سيلتقي في السفارة الإيرانية في بيروت مساعد وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، بمقتل «22 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي وجرح آخرين، خلال مواجهات مع مقاتلي جيش الإسلام على أطراف حي الزين في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق». وأضافت أن «عناصر داعش حاولوا التسلُّل إلى نقاط سيطرة مقاتلي (فصيل) الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في حي القدم، فردّ جيش الإسلام بفتح معركة في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة». وأشارت الشبكة إلى «سعي فصائل المعارضة للتصدّي لمحاولات التنظيم الانتشار جنوب العاصمة، وإيجاد موطئ قدم» في المنطقة قرب مخيم اليرموك جنوب دمشق.