Hani-Elturk2

بقلم هاني الترك OAM

الفنان الاسترالي تيم ماشين كان يستقر في لندن لمدة عشرة اعوام والآن انتقل الى الولايات المتحدة.. واصبح معروفاً في العالم الغربي في مسرحيته الموسيقية الغنائية ماتيلدا الموسيقى.. وهي في الاصل قصة شعبية استرالية عن ماعز اسمها ماتيلدا.. وقد عرضت المسرحية في مسرح شكسبير الملكي عام 2010.. وحصلت على عدة جوائز تقديرية.. وقد عُرضت في لندن وفي الولايات المتحدة.. والآن يعمل الفنان ماشين على كتابة واخراج فيلم موسيقى يحمل عنوان «لاركينز» تدور احداثها في الغابات الاسترالية.. وسوف يبدأ عرض مسرحية ماتيلدا في سيدني.

والغريب ان الفنان ماشين غير معروف في بلده استراليا مثلما هو معروف في العالم الغربي.. فعندما كان يسير في شوارع لندن يقترب منه المعجبون ويقولون له انت مؤلف ومخرج المسرحية الغنائية ماتيلدا.. فينشرح صدره ويشعر بالرضى.. ولكن في استراليا لا يعرفه المارة في الشوارع بأنه الفنان المبدع لـ ماتيلدا الاسترالية التي اشهرها في العالم الغربي.

وهنا يجب ذكر ظاهرة جديدة هي تفوق الفنانين الاستراليين في معظم مجالات الفنون في سينما وتلفزيون ومسرح في الخارج اكثر من شهرتهم في استراليا.. فقد اصبحت استراليا متميزة بظاهرة نبوغها الفني في الخارج.. واستراليا معروفة بميزتين هي تفوقها في الرياضة والثانية هي البحث الطبي.. والآن اصبحت معروفة بالفن..وهذه ثلاث ظواهر تميز استراليا  عن غيرها من البلاد.