شوقي مسلماني
(قال) كنّا نتحدّث عن مظاهرات «ربيع عربي» والآن نتحدّث عن «نكبة» في العالم العربي. } } } الأمم التي لا تكرّم علماءها الحقيقيين أعمارُ أبنائها أقصر. } } } يقول في أغنية له: «يعني لمّا يصدّقوها.. طز». وألف طز. أليس هو في غاب ولا حساب؟. } } } عندما لا يكون مَن يُحاسِب، يحقُّ له أن يقولَ ما يشاء. } } } إنّما يكتب ما يتكلّم به مع ذاته. } } } علي بابا والأربعون محامي. } } } الشعور باللاجدوى مخيف. } } } ليس ما قيل وإنّما لماذا قيل؟. } } } بعد تجربة وبرهان لا عقل بلا اعوجاج. } } } البرهان! هو العلم الإيمان! هو عكس البرهان. } } } «الوجوديّة! يعني أنّ الإنسان مسؤول عن وجوده فرديّاً وجماعيّاً». } } } البطل! يولد من العتمة. } } } 2 (منقول) «لا تلتزم بقاعدة: «اذكروا محاسن موتاكم» إن الخيانة ليست وجهة نظر». } } } 3 (عامر محسن) «أصبحتُ قادراً على استخدام تعبير «الربيع العربي» بين مزدوجين للدلالة على عدم جدّيته، أو للسخرية منه، أو لتبيان المفارقة بين الوعود التي حملها المصطلح حين تمّت صياغته وبين الواقع القائم». } } } 4 (بول البعير) قال شارحاً فوائد بول البعير: «إنّ بول البعير منشِّط للكبد، مفيد في مكافحة التهابات المعدة، ويساعد كثيراً على الهضم». وقال زميل له ساخراً: «وهكذا نحن في تدرّج من أثر الجنّ على استهلاك الكهرباء إلى حكم حكّ الظهر باليد اليسرى فإلى عجائب بول البعير». وأردف: «ما دام بول البعير على هذه المنزلة الإشفائيّة لماذا لا تفتتح مصنعاً يكون شعاره مثالاً لا حصراً: «بول البعير لمكافحة الشرّ المستطير»؟!. وكانت سيّدتان في المجلس فزغردتا بصوت واحد معاً زغرودةً أطول من الطريق الصحراوي في مصر. } } } 5 (أوراق) السلطان ومثقّفه. ما لا يرتضيه لا يرتضيه، وما يقبله يقبله. يغدو مغامرة ما لا يرتضيه ، وما يرتضيه يغدو بؤبؤ عين الحقيقة!. } } } يقول الفيلسوف غرامشي إنّه: «عندما يغزوك تشاؤم الذكاء تحصّن بتفاؤل الإرادة». } } } «كلّ ما أملكه هو إرادتي». أحمد زكي ـ من فيلم: الحبّ فوق هضبة الهرم. } } } ـ إلى سامي كليب ومنه ـ كلُّ هذا «الربيع العربي» ولا سنونوة واحدة لفلسطين؟!. } } } قال له صديقه الشيخ، وهو من الذين يحاولون أن «يسمعوا»: «إنّ عامّة النّاس لهم مستوى في الفهم». وافقه وأضاف: «والشيخ يكون رجل دين أو يكون رجل دنيا دنيّة. ورجل الدين يُفترض به أن يخشى الله حين ينظر إلى الناس فيسعى إلى رفع المستوى، وغير ذلك فهو رجل دُنيا دنيّة». قال الشيخ صريحاً وجريئاً وموافقاً وإن بوجه مُحايد: «وهناك من يُفكّر ويعمل حقّاً على أساس من «بيزنس». } } } كان الشيخ قديماً يرفض ما يُسمّى مكبّر الصوت أو «ميكروفون» باعتبار أن ذلك بدعة، ومعتقداً في آن أنّ هذه البدعة تُصغِّر ولا تُكبِّر. وذاتُه، هو ذاته، صار مراراً يقطع خطبته مطالباً أن يُصلحوا له، وفوراً، ما كان قديماً يصبّ جام غضبه عليه، لأنّه لا يسمع لصوته منه: «إكّو»!. لا يسمع لصوته منه ماذا؟: «إكُّو»!. } «غضب جحا مرّة وقتل إمام الجامع، ورمى جثّته بالبئر، ولكي تحمي أمّ جحا إبنها استبدلت جثّة الإمام بجثّة تيس. واعترف جحا للشرطة مفتخراً بجريمته. وانطلقوا معه إلى حيث جثّة الإمام. ثمّ وهو في قاع البئر رأى جثّة التيس ورفع رأسه وقال: «اللحية هي لحية الإمام، ولكن لا أعلم إذا كان له قرنان». من نوادر العرب. } } } «حشرات مجهريّة تحبّ البيوت النظيفة والدافئة، ولا تشتهي إلاّ الدم البشري»!. ـ ترجمتي عن الإنكليزيّة. } } } «المستعدّ للشيء تكفيه أضعف أسبابه». ـ إبن سينا ـ من محفوظات صديقي فضل عبد الحي.
Shawki1@optusnet.com.au