تفيد التحقيقات الصحافية ان رئيسة مجلس النواب برانوين بيشوب قد انتقلت بطائرة خاصة على حساب دافعي الضريبة من سيدني الى ناورا بلغت كلفتها 6 آلاف دولار وكذلك بلغت فاتورة انفاقها على السيارات الفخمة 260 الف دولار، وتجري الدائرة المالية في البرلمان الفيدرالي التحقيقات في نفقات بيشوب على مدى الاعوام العشرة السابقة.
هذا وطلبت المعارضة العمالية من الشرطة التحقيق اذ قال وزير المال في حكومة الظل طوني بورك ان على بيشوب الاجابة على كل الاتهامات المطروحة في حقها.
وقال رئيس الوزراء طوني آبوت ان الدرس على جميع النواب تعلمه انهم لم يستطيعوا من الافلات من القواعد والقوانين المتبعة في محاسبتهم، مؤكداً ان بيشوب قد تعلمت الدرس وانها اعادت المال الذي انفقته وقدمت اعتذارها.
وتمارس الآن الضغوط على الحكومة وآبوت من قبل كبار الوزراء من اجل اقالة بيشوب او استقالتها من منصب رئيسة مجلس النواب مع انها تُصر على عدم التنحي، واذا رفضت من المتوقع ان تواجه الضغوط بسحب الثقة منها وذلك حينما يتلئم البرلمان في الحادي عشر من الشهر الحالي.