اعرب الرئيس الاميركي باراك #اوباما عن رغبته في العودة الى شرق افريقيا بعد نهاية ولايته الرئاسية لتسلق جبل #كيليمنجارو في تنزانيا والقيام برحلة سفاري في متنزه ماساي مارا الكيني والاسترخاء على شواطئ #جزيرة_لامو.
وأكد الرئيس الاميركي في مقابلة مع اذاعة «كابيتال اف ام» الكينية قبل ساعات على مغادرته بلد والده «اعلم انني لم ازر بعد الكثير من المواقع في هذا البلد الرائع (كينيا) واعتزم زيارتها عند عودتي الى هنا. الأمر لا يتعلق بكينيا وحدها بل بنظام بيئي كامل يمتد من اوغندا الى تنزانيا».
وأضاف «تسلق جبل كيليمنجارو يجب ان يكون على قائمة الامور التي سأقوم بها عند مغادرتي منصبي. اجهزة الاستخبارات لا تسمح لي بتسلق الجبال لكنني عندما سأعود مواطنا عاديا، آمل في انني سأتمكن من فعل ذلك».
ويقع جبل كيليمنجارو داخل الاراضي التنزانية على الحدود مع كينيا. ويبلغ ارتفاع قمته، وهي الاعلى في القارة الافريقية، 5895 مترا.
كذلك اشار اوباما الى انه مولع بمتنزهي ماساي مارا في كينيا وسيرينغيتي في تنزانيا ولا يزال يحفظ ذكريات طيبة من الرحلة التي قام بها برفقة زوجته ميشال الى جزيرة لامو على السواحل الكينية اثر خطوبتهما.
وقال الرئيس الاميركي «لامو موجودة على رأس القائمة لدي. لقد زرناها ميشال وأنا بعد خطوبتنا. اذكر اننا استخدمنا مركبا شراعيا وكان قائد السفينة يطهو السمك مباشرة على الشاطئ. كان ذلك لافتا».
اشارة الى ان جزيرة لامو مدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي الا ان دولا غربية عدة بينها الولايات المتحدة تحذر رعاياها من زيارتها نظرا الى قربها من الصومال وخطر التعرض للخطف او لهجمات.
ما هي خطط أوباما بعد انتهاء ولايته؟
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”