{ كلّما تعرّض انسان على وجه الكرة الارضية لظلامة او اضطهاد يرفع شكواه الى المنظمات الدولية ومن هذه المنظمات منظمة العفو الدولية «أنعم وأكرم»… فالسادة النبلاء القيّمون على هذه المنظمة يصرّون على اعتبار الدعارة وبيع الجنس واستغلال النساء امراً طبيعياً ويرفضون تجريم الدعارة.
… تصوّروا دماثة اخلاق المنظمة التي يعوّل عليها البشر لاستعادة كراماتهم؟!
وتصوّروا ان ثلاث ممثلات هوليووديات شهيرات وهن ميريل ستريب وكيت وينسلت وإيما تومسون هاجمن المنظمة وطالبنها بتجريم الدعارة واستغلال الجنس.
فعلاً انقلبت المقاييس وباتت الهوليووديات يطالبن بالحفاظ على الشرف بينما منظمة العفو تعترف بغير ذلك؟
الخبر صحيح وموثّق ومؤكد..
ومَن يدري ربما يصبح غداً ميلوسوفيتش وروبرت موغابي بريئين، لا تتفاجأوا .. لقد انقلبت المقاييس وفسد الملح. ولا مكان للخراف البيض في قطيع النعاج السود.
أنطوان القزي
tkazzi@eltelegraph.com