امرت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز والتي تنظر في قضية مقتل جايمي غاو بصرف هيئة التحكيم واعفائها من القيام بمهمتها. وقد اتهم في هذه القضية الشرطيان السابقان غلين ماكنمارا وروجر روجرسون.
وادعت الشرطة امام المحكمة ان الطالب غاو البالغ من العمر 20 سنة قد قتل في بادستو داخل مستودع يستخدم لتخزين الاغراض. وقد قام المتهمان بقتله بعد ان  فشلت صفقة مخدرات.
ووجدت جثة غاو عائمة في مياه البحر واكتشف وجودها بعض صيادي السمك في منطقة كرونيلا، جنوب سدني. وقد وضعت الجثة داخل كيس فضي.
وبدأت المحكمة العليا اعمالها امس لكن لم يسمح لمحامي الدفاع ان يقدم اية مداخلة تعقيباً على تقرير الشرطة، قبل ان تأمر المحكمة بصرف هيئة التحكيم. ولم يسمح لوسائل الاعلام نقل اسباب هذا الاعفاء.
وكان محامي ماكنمارا قد اعلن امام المحكمة سابقاً ان زميله الشرطي السابق روجرسون هو من اطلق الرصاص على الطالب غاو بدم بارد.
وعرض على المحكمة صورة يظهر فيها غلين ماكنمارا حاملاً «الكيس الفضي» الذي استخدم لنقل جثة جايمي غاو.
وذكر محامي الادعاء ان كاميرات المراقبة التقطت ايضاً صوراً لغاو وهو يدخل الى المستودع حيث وقعت جريمة القتل حوالي الساعة 1:45 بعد ظهر 20 ايار 2014 . كما تبين من الصور ان روجرسون وماكنمارا ظهرا خارجين من المكان وهما يجّران الكيس وفي داخله جثة غاو.
واقر محامي ماكنمارا  ان روجرسون اطلق طلقين على رأس غاو وهدّد بقتل ماكنمارا. وشرح ان تصرفات موكله بعد الحادث كانت نتيجة التهديدات وانه كان يخشى على حياته.
غير ان وكيل الادعاء كان قد اتهم الرجلين انهما خططا لعملية اغتيال غاو، لكن المحامي ووترستيرت اكد ان موكله لم يكن له اي دور في العملية. وادعى ان ماكنمارا لم يكن يعلم ان روجرسون احضر بندقية الى المستودع.