يقوم باراك اوباما اليوم وغداً بأول زيارة لرئيس اميركي الى #اثيوبيا ثاني دول افريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا وذلك بعد زيارة الى كينيا مسقط راس والده.
وكان رئيس الوزراء هايلي مريم ديليسين وزوجته في استقبال اوباما عند نزوله من الطائرة مساء الاحد في مطار اديس_ابابا.
ومن ابرز محطات الزيارة كلمة سيلقيها اوباما في مقر الاتحاد الافريقي غداً.
وستخصص زيارة اوباما لمكافحة الارهاب خصوصا وان اثيوبيا تعد شريكا اساسيا للولايات المتحدة على صعيد الامن في القرن الافريقي.
ومن المقرر ان يعقد اوباما في العاصمة الاثيوبية اليوم قمة مصغرة حول جنوب السودان الذي يعاني منذ 19 شهرا من حرب اهلية اوقعت عشرات الاف القتلى.
ويفترض ان يشارك في القمة قادة اثيوبيا وكينيا واوغندا وايضا وزير الخارجية السودانية ابراهيم غندور.
وسيسعى المجتمعون الى التوصل الى توافق حول فرض عقوبات في حال لم تفضي المهلة المحددة بـ17 اب النزاع الى نتيجة.
وسبق ان وقع الرئيس سالفا كير والمتمردون بقيادة نائبه السابق رياك مشار سبعة اتفاقات لوقف اطلاق النار.
والثلثاء، سيتحدث اوباما من قاعة نلسون مانديلا امام مجمل القارة ليعيد التاكيد على التزام بلاده منذ القمة الافريقية الاميركية في اب 2014.
وقال جاكوب اينوه ايبن المتحدث باسم رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما «نتوقع تنفيذ عدة مباردات في مجال بناء بنى تحتية للاتصالات والنقل».
وتابع المتحدث ان «اوباما سياتي مع ممثلين عن شركات اميركية كبرى وزيارته دليل على اهمية القدوم الى افريقيا فهي بمثابة تشجيع للقطاع الخاص. يجب الا تفوت الولايات المتحدة هذه الفرصة بينما افريقيا في مرحلة حاسمة من النمو».