تحولت باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس إلى ساحة حرب بعدما وطئتها الشرطة الإسرائيلية واعتدت على المصلين الفلسطينيين الذين حاولوا صد مئات المستوطنين اليهود، الذين اقتحموا الساحة، يتقدمهم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل.
وأغلقت الشرطة جميع الطرقات إلى الحرم القدسي، واعتقلت نحو 20 فلسطينيا.
وكانت استفزازات المستوطنين بدأت مبكرا، حين قرروا إحياء الذكرى السنوية لخراب الهيكل في باحة الأقصى. وحسب رصد دائرة الأوقاف الفلسطينية، فإن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد، أمس، زاد على 850 مستوطنا.