تخشى مجموعة داعمة لطالبي اللجوء الفيتناميين الذين دخلوا المياه الاقليمية الاسترالية من ناحية شواطئ غرب استراليا، ان الحكومة الفيدرالية قد ترفض بشكل غير عادل النظر في طلبات اللجوء لديهم.
وقد رصدت سفينة لنقل النفط القارب الفيتنامي اول من امس على بعد 150 كلم من الساحل الاسترالي.
وصرح ترونغ دوان عن اعتقاده ان الحكومة سترسل موظفي الهجرة على متن القارب للقيام بدراسة طلبات اللجوء لكل شخص وانه لا يثق بمصداقية هذه التحقيقات.
وذكر ان اللاجئين الذين اعيدوا الى فيتنام في السابق سجن على الاقل واحد منهم.
وقال ان 30 شخصاً هم صيادو سمك يعملون في المناطق المتنازع عليها مع الصين.
ولم يعرف حتى الآن عدد الاشخاص على متن القارب، غير ان قبطان ناقلة النفط اعلن انهم بحالة جيدة.
وعلى الاثر قام عناصر من شرطة المياه بمحاولة تحديد موقع القارب ولحقت بهم سفينة تابعة للبحرية الاسترالية ورفض عناصر الشرطة الادلاء بأية معلومات حول القارب ومصيره غير ان احدهم استبعد ان يرسو المركب في اي مرفأ استرالي.
وحول هذا الموضوع علق رئيس الوزراء طوني آبوت قائلاً انه لن يدلي بأية معلومات. وهذا هو موقف ثابت للحكومة الا تعلق على عمليات قيد التنفيذ. لأن الحكومة لا ترغب بتزويد مهربي البشر بأية معلومات او تدابير تتخذها. لكنه اكد ان لا احداً يدخل البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق القوارب او بأية وسيلة اخرى وان هؤلاء لن يحصلوا على اقامة دائمة في البلاد.