رفض رئيس الوزراء الاسترالي طوني آبوت الانجرار الى التحذيرات التي صدرت مؤخراً والتي تتخوف من ارتفاع منسوب المخاطر والتهديدات التي تشكلها الصين بالنسبة لقدرة صواريخها البعيدة المدى الوصول الى استراليا.
وقد اظهر تقرير مشترك صادر عن الجامعة الوطنية الاسترالية ومركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية بواعث القلق المتزايد بشأن سلوك بكين في بحر الصين الجنوبي وخطر انجرار استراليا الى صراع عسكري محتمل. كما اشار التقرير ان التحركات الصينية في المحيط الهندي هي ايضاً مصدر قلق بالنسبة لاستراليا.
واشار التقرير الى ان عزلة استراليا الجغرافية كما كانت الحال بالنسبة للولايات المتحدة هي واحدة من اقوى دفاعاتها. لكن تنامي الصين في البحر وقدرة الصواريخ الصينية طويلة المدى اصبحت تهدد كانبيرا وتضعها في منال قوات جيش التحرير الشعبي الصيني.
غير ان طوني آبوت يرفض الاعتماد على هذه النتائج وحالة التخوف التي تنشرها. واكد آبوت انه سعيد لأن صداقتنا مع الصين تزداد متانة مع الوقت وان الحكومة تفضل التركيز على قوة الصداقة بدل التلهي بالاحتمالات الفرضية.
وقال: لدينا علاقات متينة مع الولايات المتحدة وصداقة متنامية مع الصين وعلاقات امنية مع اميركا. وهذه توفير افضل خلفية لضمان السلام والامن والازدهار في منطقتنا. وجاء هذا التقرير بينما تجرى تدريبات عسكرية تشارك فيها قوات اميركية واسترالية ويابانية تزيد على 30 الف جندي بمؤازرة البحرية والطيران والقوات البرية.