كشفت معلومات جديدة في محكمة سدني المركزية ان عمرجان عازاري ومحمد باراعلي اتفقا عبر اتصالات هاتفية فيما بينهما على ضرورة قتل 5 او 6 اشخاص من الكفار شهرياً.

وقد تمكنت السلطات الامنية من تسجيل هذه المكالمات العام الماضي قبل القاء القبض على عازاري الذي تجري محاكمته الآن. وجاء  في احداها ان باراعلي طلب من عازاري ان يجد شخصاً  ثالثاً يقدم على قتل 5 اشخاص لصالحهما  شهرياً، كما طلب اليه ان يقوم بتصوير عمليات القتل لكي “نحدث ضجة عالمية” حسب نص المكالمة الهاتفية.

وورد امام المحكمة ان عازاري (22 سنة) ردّ بالموافقة على هذا الطلب عدة مرات. كما تبين ان اطول مكالمة هاتفية جرت بينهما في 15 ايلول.

غير ان محامي الدفاع عن عازاري ستيف بولاند اعترض مشككاً بترجمة النص ومدعياً ان المكالمة لا تؤكد بشكل قطعي ان عازاري وافق على السير في هذه المؤامرة.

ورد الادعاء العام ان ترجمة حديثه تظهر ان عازاري طلب من زميله تأجيل العملية ريثما يتحاشى عازاري مراقبة الشرطة له، مما يعني انه كان موافقاً  بالمبدأ عليها انما اعترض على التوقيت.

وقالت المدعية جنيفر سنغل انه يتبين من المكالمة ان عازاري لم يتخل عن تنفيذ العملية او يعارضها بل طالب باتخاذ خطوات وقائية لضمان تنفيذ العمل الارهابي في الوقت الملائم ويأتي ثماراً مع ضمان النجاح وعدم اكتشاف دوره.

ويواجه عازاري ثلاث تهم تتعلق بتمويل الارهاب. كما وجهت التهم نفسها الى علي الطالبي (25 سنة). ومن المتوقع ان يمثل الرجلان مجدداً امام المحكمة المركزية في سدني الشهر المقبل. ويعتقد ان باراعلي قتل في الشرق الاوسط.