دخلت القوات النظامية السورية مدعومة بـ «حزب الله» اللبناني من الجهتين الشرقية والغربية إلى مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق، في محاولة لمحاصرة مقاتلي المعارضة بين فكّي كماشة، بالتزامن مع تقدُّم فصائل معارِضة في حي جوبر شرق العاصمة. وأُفيد بأن القوات النظامية حرقت مقاتلين معارضين بطريقة «داعش» في حلب شمالاً، فيما شنّت مقاتلات التحالف الدولي- العربي غارات على مدينة الرقّة معقل التنظيم شرق البلاد.
مصدر أمني سوري قال لوكالة «فرانس برس» إن «جبهة الزبداني شهدت تقدُّماً ونجاحات، إذ بدأ الجيش الدخول إلى أطراف المدينة»، الأمر الذي أكده «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، موضحاً أن التقدُّم جاء إثر عملية عسكرية عنيفة ألقى خلالها الطيران منذ صباح أمس عشرات البراميل المتفجرة على الزبداني، إضافة إلى قصفها بصواريخ «أرض- أرض». وتسبَّبت «الاشتباكات العنيفة» في محيط المدينة بمقتل 14 عنصراً من قوات النظام و «حزب الله» بالإضافة إلى 11 من مقاتلي المعارضة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.