يوم الثلاثاء اغتالوا النائب العام المصري هشام بركات وامس الاول نفذوا اخطر هجوم على الجيش المصري في سيناء وقبلها اغتالوا سياحاً في منطقة الاهرام، سبقها تفجير في شرم الشيخ واعمال ارهابية في سيناء ايضاً.
هذا في مصر، وفي العراق دمّروا اقدم المساجد والمقامات في الموصل واحرقوا كنائس نينوى.. في سوريا جعلوا تدمر التاريخية ارضاً مستباحة لنزواتهم، وفي لبنان تعيش السياحة على ايقاع الهزات الامنية، وفي تونس روّعوا السيّاح واعادوهم جثثاً الى بلادهم وقبلها في المغرب..
لماذا يدفع المواطن العربي ضريبة لا ناقة له فيها ولا جمل؟
.. وبعد يرسلون ابناء جلدتهم عبر المراكب الى اوروبا، الى البلاد التي يقتلون هم رعاياها، فيغرق المئات في البحار، ومَن ينجو منهم عليه ان يلتحف العراء ويمتهن الجوع والمذلّة.
عرب بلا أمن، بلا رغيف، بلا انظمة ديموقراطية.. وبلا سيّاح فلأجل مَن يصلبونهم كل يوم وكرمى لأية قضية؟؟