بهذه العبارة عبّر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن سعادته بعدما اقرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة تشريع زواج المثليين واعتبر ان القرار يدشّن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية وخطوة كبيرة في مسيرة البلاد نحو المساواة» : … اوباما الذي يشهد بأم عينه تمييزاً عنصرياً شبه اسبوعي ضد ابناء جلدته في المدن الاميركية لم يستطع تأمين المساواة بين البيض والسود، لكنه قلق على المثليين الذين سينجبون اطفالاً بلا أم او بلا أب!؟
حسناً فعل الرئيس الزامبي روبرت موغابي عندما عرض على اوباما الزواج ليطبقا اول حالة عملية على زواج المثليين في زمبابوي، خاصة بعدما دعا اوباما دول العالم ان تحذو حذو اميركا.
واذا كان تعميم الديموقراطية الاميركية يعني اقرار زواج المثليين، فهذا يعني ان واشنطن فعلاً تعاني مشكلة لا ينقذها منها الاّ العودة الى القيم التي تمتعت بها ايام جورج واشنطن وابراهام لنكولن.