صرح رئيس الوزراء طوني آبوت معلقاً على الاعمال الارهابية التي وقعت في الكويت وتونس وفرنسا ان الفكر الداعشي الاصولي يهدّد استراليا ايضاً وان الاعمال الارهابية التي يقومون بها ليست بعيدة عن الاراضي الاسترالية.
وقال ان ما حدث مؤخراً يشير دون اي شك ان انصار «بدعة الموت» يسعون لالحاق الأذية بنا. قد لا نكون في حرب معهم، لكنهم دون اي شك في حرب معنا.
وقد تبنت دولة الاسلام تفجير جامع شيعي في الكويت ادى الى مقتل 27 شخصاً. وفي نفس النهار قطع رأس رجل في فرنسا واطلق الرصاص على اجانب وسائحين على احد شواطئ تونس.
واتهم آبوت «داعش» انها خلقت اجواءً يحتذي بها العديد من العناصر المتطرفة في العالم. وان كل ما يلزم للاسف الشديد، انسان متطرف يحمل سكيناً في جيبه للقيام بعمل ارهابي، وكاميرا وضحية ما وعلم داعش .. هذا ما شاهدناه في فرنسا.
وقال بيل شورتن انه يحق لاستراليا ان تقلق لما يحدث في العالم من اعمال ارهابية، رغم عدم وجود ادلة ثابتة حول الارتباط بين هذه الحوادث الارهابية.
وقال يجب الا تؤدي هذه الهجمات الى تقسيم المجتمع الاسترالي، لأن الارهاب لا يميّز بين مسلمين ومسيحيين، اذ اوقع ضحايا من الطرفين، وما علينا ان نتذكره ان هؤلاء الارهابيين لا دين لهم، حسب قوله. لديهم عقيدة مجنونة ومتطرفة للغاية تسعى الى خلق حالة من الرعب في نفوس الناس.
وكانت وزيرة الخارجية جولي بيشوب قد صرحت ان الحكومة تدرس مع الاجهزة المخابراتية والامنية ان كان من الضروري اتخاذ تدابير امنية اضافية كردة فعل على الهجمات التي وقعت في الخارج.
لكن آبوت لا يعتقد انه من الضروري في الوقت الحالي اتخاذ تدابير امنية اضافية.
واكدت حكومة آبوت عدم وجود اي ضحايا استراليين في الحوادث التي وقعت في الخارج. وقال آبوت ان هذا يؤكد مدى الخطر الذي تمثله هذه المجموعة على الامن في كل مكان في العالم. واننا نعمل بجد، مستفيدين من كل الموارد لدينا لهزيمة هؤلاء «الاوغاد» الاشرار.