الداعية الاسترالي عبد السلام محمود والمعروف باسمه الجهادي ابو حمزة السوداني والذي قتل في مطلع هذا العام في سوريا رغم ادعاءاته سابقاً انه يعمل في مجال الاغاثة الانسانية، كشف احد زملائه المقاتلين معه في سوريا ان المواطن الاسترالي المذكور ساعد في تجنيد حوالي سبعة استراليين وشجعهم للالتحاق بقوات «داعش»..
وقد نشر شخص يدعى أ.ج. ريّس الذي كان على تواصل مع المقاتل نيل باراكاش من مدينة ملبورن والذي تعتبره الشرطة الفيدرالية وقوى الامن الاسترالية الشخص الرئيسي في عملية تجنيد الاستراليين. ونشر ريّس على الصفحة ما يلي: ان اخي عبد السلام محمود (ابو حمزة السوداني) الذي استشهد وهو يقاتل ضد قوات النظام كان يعارض قيادة النصرة وساعد مجموعة من المهاجرين الى مغادرة منطقة الصحوة والالتحاق بدولة الاسلام، ومن ضمنهم الاخوة الصوماليين في استراليا.
وقال : «نال بعضهم الشهادة منذ مدة قصيرة..»
ويعتقد ان المقصود هو الاسترالي الذي «نال الشهادة» شرقي جمعة (25 سنة) والذي قتل في سوريا خلال شهر نيسان ابريل.
ورد باراكاش على الرسالة سائلاً: هل التقيت عبد السلام؟ فجاء الجواب التالي : «نعم لقد كان صديقي المحبب».
وكان عبد السلام محمود داعية اسلامية في شوارع سدني ومقرّب من الارهابي محمد علي براعلي الذي قتل في تشرين الاول. غير ان عبد السلام كان يكرر حتى ايامه الاخيرة انه موجود في منطقة اللاذقية في سوريا ويقدم الخدمات الانسانية للمهجرين.
وتجدر الاشارة الى ان باراكاش ادرج اسمه من قبل الأمم المتحدة على اللائحة السوداء نظراً لدعمه دولة الاسلام وتفرغه لتجنيد المقاتلين الاجانب.