أثار مشهد جنسي لعربي وإسرائيلية في أحد المسلسلات التلفزيونية ضجة كبيرة داخل إسرائيل كونه جرى تصويره على نصب تذكاري يخلد ذكرى جنود أسرائيليين، سقطوا على يد الجيش المصري عام 1948 لدى احتلالهم مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة. ودافع مخرج الفيلم عن المشهد بالقول إنه أراد التعرض لظاهرة تحول النصب إلى مرتع لممارسة الرذيلة وتناول المخدرات.
منظمة «يد لبنيم» المعنية بتخليد ذكرى جنود الاحتلال وتقديم العون لأسرهم، وصفت ما حدث بالفضحية، وطالب رئيسها «إيلي بن شيم» الشركة المنتجة للمسلسل الذي يحمل اسم «زجوري إمبريا» أو «إمبراطورية زجوري» بحذف هذا المشهد على اعتبار أنه يسيء للقيم الإسرائيلية، على حد وصفه.
وتابع: «بن شيم»:» إنها فضيحة أن يتم تصوير مشهد كهذا على نصب تذكاري لفرقة النقب يخلد ذكرى مئات الجنود الذين قتلوا عند احتلال مدينة بئر السبع. هذا غباء، حماقة، وانعدام مشاعر. فقدنا القيم التي أقيمت من أجلها دولة إسرائيل».