لا تزال الحكومة الاسترالية تنتظر جواباً من اندونيسيا حول مشاركتها في قمة مكافحة الارهاب التي ستعقد في سدني.
ورغم مرور الوقت واقتراب موعد القمة التي ستعقد اليوم الخميس، لم تحدد بعد اندونيسيا نيتها ولم يعرف من سيقوم بتمثيلها في حال قررت المشاركة في الساعات الاخيرة قبل موعد القمة.
ويبدو ان مكتب المدعي العام تلقى معلومات ان اندونيسيا قد لا تشارك بواسطة وزير يمثلها، بل ربما يحضر موظف حكومي من طبقة ادنى. وتجدر الاشارة ان العلاقات بين استراليا واندونيسيا لا تزال فاترة بعد اعدام الاستراليين تشان وسوكوماران في نيسان الماضي. ودفع هذا الاعدام الى سحب السفير الاسترالي بول غريغسون من العاصمة جاكرتا، لكن وزيرة الخارجية جولي بيشوب اعلنت امس ان السفير غريغسون قد عاد الى مركز عمله في العاصمة الاندونيسية.
ويفتتح رئيس الوزراء القمة اليوم الخميس ويشارك فيها 20 دولة من المنطقة المجاورة ومن ضمنهم وزراء وسفراء وموظفون.
اليابان، لاووس، فيتنام، نيوزيلندا، وسنغافوره، اعلنوا مشاركتهم في هذه القمة. وسترسل كل من بنغلادش وبروناي وكمبوديا وكوريا الجنوبية وروسيا وتايلندا والهند والصين والباكستان والفيلبين والولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة سيشاركون من خلال مبعوثين او سفراء، بينما ترسل مصر والعراق والنروج والاتحاد الاوروبي مراقبين الى القمة. وستدوم المشاورات والتداولات مدة يومين، وتعالج القمة كيفية قيام الدول بمواجهة الارهاب بشكل فاعل ومكافحة التطرّف.