كريستي فوستر، شقيقة رئيس الوزراء السحاقية مارست ضغوطاً على آبوت لمنح حرية التصويت لاعضاء حزبه على مشروع قانون المساواة في الزواج الذي سيطرحه حزب العمال. وقالت انها تعترض على موقف آبوت من هذه القضية مؤكدة انه عاجلاً ام آجلاً سيقرر حزب الاحرار التصويت حسب الضمير وتترك الحرية للافراد لتحديد مواقفهم.
لكن آبوت اعلن امس ان التصويت حسب الضمير هو قضية مستبعدة لأنها قضية تهميش وليست ذات اولوية في هذه المرحلة. ولفت آبوت انه سيقوم بتقديم مشروع قانون جديد لمكافحة الارهاب. واكد ان الحزب سيناقش موقفه من قضية الزواج المثلي خلال اجتماع عام مشيراً ان كل الامور ستطرح على طاولة النقاش. ولم ينكر آبوت وجود آراء مختلفة في صفوف الإئتلاف وداخل المنزل. ملمحاً الى مواقف شقيقته. وقال علينا ان نتعامل باحترام مع هذه الآراء المناقضة. ومن المتوقع ان يقوم زعيم المعارضة بيل شورتن بتقديم مشروع القانون الخاص بالمثليين الى البرلمان مؤكداً انه الوقت الملائم لتحقيق المساواة بين الازواج في استراليا. واضاف، اننا نحتاج الى المضي قدماً واللحاق بركب العصر.
وقال شورتن انه سيصاب بصدمه في حال قررت الحكومة عدم مناقشة هذه القضية. واعلنت نائبة زعيم حزب العمال تانيا بليبرسك انها لن تمارس ضغوطاً لدفع اعضاء حزب العمال لاتخاذ موقف موحد من هذه القضية كما كانت تطالب في السابق.