بدأت لجنة التحقيق في الوفيات المشتبه بها تحقيقاتها في جريمة حصار المقهى ليندت في مارتن بلايس ومقتل توري جونسون وكاترينا داوسون واستمعت ان مؤنس قد طلب نصيحة وزير الادعاء العام جورج براندس في رسالة اليه فيما اذا كان يحق له ارسال رسالة الى الخليفة ابراهيم المعروف بأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية فأجابه براندس ان عليه اللجوء الى النصيحة القانونية الخاصة.
وكان يجني مؤنس من اعماله في التبصر والشفاء الروحاني والشعوذة 125،000 دولار سنوياً اذ كان لديه 500 زبون يريدون الزواج ويجرى عليهم السحر الاسود ويريدون ازالة اللعنة عنهم.
ووقت جريمة ليندت لم يكن لديه النقود ولا منزل وله سوابق جنائية ومنبوذ من الجالية الايرانية ولم يكن امامه سوى الإدعاء بأنه رجل دين مسلم.
وتزوج فولين هايسون بال عام 2003 ووجهت في حقه تهمة قتلها حيث عثر على جثتها محروقة. وكان من المتوقع ان يحكم عليه بعقوبة السجن لمدة طويلة.
واراد الانضمام لعصابة الدراجات النارية ريبلز ولكن رفضت العصابة عضويته استناداً الى انه رجل مخبول. ورفض زعيم العصابة الإدلاء بأي معلومات للجنة التحقيق وقال انه لم يجد الترحيب من اعضاء العصابة.
وقد سمح له بمنحه الجنسية الاسترالية في احتفال خاص لاسباب امنية. ومع انه كتب رسائل مهينة الى ارامل الجنود الاستراليين الذين قتلوا في افغانستان فلم تهتم السلطات كثيراً به اذ انه كان يعاني من اضطراب عقلي. وسوف تنظر اللجنة في اعجاب «غزل» مؤنس مع جبهة التحرير في غرب سيدني.
وتتابع اللجنة تحقيقاتها اليوم الاربعاء.