فتح المحقق الشرعي التحقيقات في حادثة حصار مقهى «الليندت» في المارتن بلايس والذي ادى الى مقتل مدير المقهى توري جونسون والمحامية كاترين داوسون بالاضافة الى منفذ العملية معن مؤنس.
وقدم المحقق تعازيه الى عائلتي الضحيتين مشيراً الى دور الاعلام الذي ساهم في اثارة مشاعرهم ومضاعفة القلق لديهم. لكنه لفت انه من الضروري ان تدرك هذه العائلات كسائر المواطنين حقيقة ما جرى لكي تتمكن المؤسسات الحكومية من استخلاص العبر مما جرى وتحول دون تكرار الاخطاء.
ولفت المحقق ان التحقيقات قد تدوم مدة طويلة وستجرى على مراحل. وقال المحقق انه يرغب بالاستماع الى آراء جميع الرهائن والموظفين ولم يستبعد استدعاء صديقة معن اميرة دروديس المحتجزة بتهم اخرى والاستماع الى افادات محامي معن مؤنس.
ولفت المحقق انه سيجري مراجعة قصة حياة معن مؤنس في استراليا وكيفية حصوله على تأشيرة دخول كلاجئ سياسي وموقف القضاء والمحامي والجرائم التي ارتكبها ودور آزيو والاجهزة الاستخباراتية التي لم تجد فيه خطراً ارهابياً. وكان تقرير نشر خلال شهر شباط الماضي اصدرته هيئة مشتركة من الحكومة الفيدرالية وحكومة الولاية قد اكدت ان هذه الاجهزة لم تعتقد آنذاك ان معن يشكل خطراً ارهابياً بعد ان قامت آزيو بتقييم امني لحالته.
والمح المحقق الذي يعاونه فريق من رجال القانون والشرطة انه سيعيد النظر في كل الاشخاص العناصر المرتبطة بهذه الحادثة.