بين ما كان وجهها الباسم ينتظر اطلالة شمس اخرى كي ترى النور مجددا»مع عائلتها ، تبددت الغيوم السوداء في جريمة مروعة.لم تكن تعلم هذه الام انه قبل احتضانها لأولادها مجددا»سيسفك دمها برصاصات غدر من اقرب الناس اليها.
من زوجها الذي وعدها امام الله بحياة كريمة محترمة تتزين بأنغام حب لا ينتهي.واذ به هذا المجرم اللعين انهى بكامل ارادته وقواه العقلية هذا الحب بطلقات اخترقت جسد من احبها.
أيعقل في لبنان حصول جرائم عدة من تعنيف المرأة والقتل المتعمد في ظل صمت رسمي ؟.
كم جريمة بعد ستحل بهنّ والجميع يلعب دور المشاهد ؟
اين هي الدولة ولو لمرة؟!!
لو قاموا بتنفيذ حكم الإعدام أمام اعين اللبنانين ، لما تطاول رجل على زوجته او إبن على امه .كفى عنفا»كفى حقدا» كفى اجراما»