قررت الحكومة الفيدرالية تخصيص 4 ملايين دولار اضافية لخطة المساعدة Respect المخصصة لدعم ضحايا العنف المنزلي والعنف الجنسي.

واعلن وزير الشؤون الاجتماعية سكوت موريسون انه يوجد زيادة في مكالمات خدمة المشورة الهاتفية. ولفت ان الحكومة، تجاوباً مع ذلك قررت رفع دعم هذه الخدمة لتؤكد اننا قادرون على مساعدة النساء اللواتي هن بحاجة اليها.

وصرحت ميكايلا كاش، وهي مساعدة رئيس الوزراء لشؤون المرأة انه منذ تعيين روزي باتي واختيارها «امرأة العام» ارتفعت حدة النقاش حول العنف العائلي والاعتداء على النساء، وتحولت «باتي» مناضلة ضد العنف العائلي بعد ان قتل ابنها على يد والده، وكان ولدها لوك (11 سنة) قد قضى عندما ضربه والده بعصا الكريكيت على رأسه.

وقالت كاش انه مع ارتفاع عدد المتصلين زاد الطلب على خدمة المساعدة الهاتفية، وهذا يحتم التعامل بإيجابية مع هذه الزيادة.

وتأمل حكومة آبوت ان يطرح رئيس الوزراء فكرة استخدام تقنية GPS على المعتدين خلال الاجتماع القادم مع رؤساء حكومات الولاية (COAG) ويأمل آبوت ان يوافق هؤلاء على استخدام هذه التقنية لتشديد المراقبة على مرتكبي الجرائم العائلية ومن يعرفوا بسلوكهم العدائي ويكررون الاعتداءات الجنسية على النساء والاطفال.

وتستخدم هذه التقنية الآن في نيو ساوث ويلز وغرب استراليا، وجنوب استراليا وكوينزلاند خاصة على المجرمين الذين يقومون باعمال الاعتداء على النساء والاطفال.

وتأمل الحكومة ان تجري عملية تقييم شاملة لاستخدام هذه التقنية على امل ان يقوم المسؤولون بتطويرها وتحسينها لزيادة السلامة المجتمعية.