دخل مئات المستوطنين إلى باحة المسجد الأقصى بعد ظهر أمس الاول، وأقاموا حلقات الرقص والصلوات، ونظموا مسيرة شعبية ضمت الألوف من القدس الغربية إلى الشرقية، اقتحمت البلدة القديمة من جهة باب العمود، وشقت الحي الإسلامي فارضة جوا من التخويف على سكانه. جرى ذلك في إطار ما يسمى «يوم القدس»، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بالذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وقرار ضمها.
بدأت المسيرات في الساعة الثالثة من فجر أمس الاول، وقادها عضو الكنيست الجديد من حزب الليكود الحاكم، ايال حزان، الذي قال إنه يريد أن يسكن اليهود في كل مكان من القدس، وأن يمارسوا حقوقهم في الأحياء التي تعتبر إسلامية ومسيحية، «فالقدس كلها لنا. ونحن لا نمنع أحدا من سكناها، ولكن العرب لا يرغبون بنا وعلينا أن نثبت حقنا فيها». ودخلوا إلى الحي اليهودي، ولكن ليس قبل أن يعرجوا على الحي الإسلامي ويطلقوا الشعارات والهتافات.