أسرع تنظيم «داعش» إلى تحصين المواقع التي استقر فيها في الرمادي بعدما أجبره قصف جوي لطيران التحالف الدولي على الانسحاب من المجمع الحكومي الذي احتله مساء أول من أمس. وإثر ذلك، تعهد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بتعجيل إرسال شحنات أسلحة أميركية مضادة للدروع.
وقال قائمقام الرمادي دلف الكبيسي إن عناصر «داعش» انسحبت من المجمع الحكومي وسط الرمادي بعد غارات جوية فعالة للتحالف الدولي كبّدت التنظيم عشرات القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن «داعش» أخلى المجمع الحكومي والمباني المحيطة به وانسحب إلى المناطق الجديدة التي سيطر عليها خلال هجومه على الرمادي مساء الجمعة، وشرع التنظيم بسرعة في بناء تحصينات في تلك المناطق لتكون منطلقاً لعملياته، واستباقاً لعمليات عسكرية يتوقعها من الجيش لاستعادة المدينة.
وأوضح أن أبرز المناطق التي يتواجد فيها «داعش» هي القطانة والعزيزية والجمعية والثيلة المرتبطة مع منطقة الشركة باتجاه الحولي نحو منطقة الصوفية شمال الرمادي حيث يوجد أبرز معاقل التنظيم ومقار قياداته العسكرية التي تخطط لشن هجمات على مختلف أنحاء المدينة.