حذرت وكالة تصنيف الاستثمارات ان البنوك الكبرى في استراليا تواجه تحديات وتتخوف من انخفاض اسعار المنازل في المستقبل، في حين تشير وسائق سرية لدى بنك الاحتياط انه يريد ابطاء قروض المستثمرين.
فقد اصدر مركز «مودي» Moody للابحاث تعليقاً مبنياً على معلومات ميدانية، انه بينما تشعر المصارف في استراليا بالاستقرار النسبي في الوقت الحاضر، فأن هذه المؤسسات المالية تواجه تحديات مالية من احتمال انخفاض اسعار المنازل في المستقبل. وتشير مؤسسة مودي ان الملكيات الخاصة تسير نحو التبدل في اسعارها واحتمال تدني قيمتها الشرائية. وان ارتفاع اسعار المنازل بشكل لافت لا يتلاءم مع سوق الاسكان.
وشددت المؤسسة مودي ان احد عنارص الخلل في سوق العقارات يعود الى معدلات القروض التي منحت لمستثمرين في قطاع العقارات، بشكل غير مسبوق، لا سيما في سيدني.
وعلم ان مؤسسة تنظيم المصارف APRA طلبت العام الماضي من المؤسسات المصرفية الا تتخطى قروض العقارات 10 بالمئة من القروض المصرفية العامة.
غير ان المصارف تخطت هذه النسبة خاصة بعد ان عمد مصرف الاحتياط الى خفض الفوائد على القروض.
ولفتت مؤسسة مودي ان العمال والموظفين المياومين كان بمقدورهم توفير الدفعة الاولى لشراء اول منزل لهم خلال اربع او خمس سنوات خلال التسعينات، اما اليوم فيلزم 14 سنة على الاقل لتوفير هذا المبلغ. وقدرت مودي ان معدل سعر المنزل اليوم يساوي 12 مرة المدخول العام للعائلة.