انتسبت فاطمة الى المجلس العربي سنة 2012 كعضو لتكون على مسافة اكبر من الجالية العربية وقضاياها لاستثمار خبراتها في اوساط الجالية.
وسنة 2014 انتخبت رئيسة للمجلس العربي – استراليا وهي ايضاً عضو اداري في المجلس التجاري الاسترالي العربي.
تقول فاطمة انها تتمنى ان ترى العدد الأكبر من ابناء الجالية ينضمون الى المجلس العربي خاصة وانه يقدّم خدمات كبيرة ومتنوعة وفي مختلف المجالات، وهو بمثابة لوبي خدماتي وقوّة للجالية.
ومن خلال المجلس يمكن ان نشكّل لوبي قوي يوفّر لنا المزيد من الدعم من قبل الدوائر الحكومية.
– ووجود الجمعيات والافراد في المجلس هو مصدر غنى له.
ونحن نعمل على استطلاع الكثير من ابناء  الجالية لمعرفة رأيهم في الخدمات التي يقدمها المجلس.

< هل تنتسبين الى احد الاحزاب؟!
> لا  احب الانخراط في الاحزاب كي لا اكون محصورة بفئة معينة احب ان اكون مستقلة.

< هل تمارس المرأة الشرقية حقوقها كاملة الى استراليا
> ليس كما يجب، ربما الاجيال الجديدة ككل، لكن بالإجماع تقف المرأة الاسترالية الشرقية عند حدود معينة لا تتخطاها من وحي تقاليدها رغم انها تدرك الحرية المتوفرة لها، او احياناً خوفاً من تعليقات المجتمع  والمعارف.
نحن في مجتمع حصلت فيه المرأة علىاعلىالمراتب من رئاسة الحكومة الى الوزارات  والنيابة وعلينا الا نخشى شيئاً في ممارسة دورنا.
وصلت فاطمة علي الى استراليا سنة 1980 برفقة عائلتها، وفور وصولها سكنت في منطقة ماركفيل.
سنة 1986  انتقلت مع العائلة الى تازمانيا بدواعي العمل
سنة 1994 تخرجت فاطمة بإجازتين من جامعة تازمانيا في هوبارت باختصاص علوم سياسية وعلم نفس.
سنة 1995 حصلت على درجة شرف في العلوم السياسية وبدأت متابعة الاعداد شهادة الدكتوراه في الحرب الاهلية في لبنان.
عملت في دائرة الصحة في تازمانيا عشر سنوات
في هذه الفترة انهت اختصاص الادارة بمنحة من الحكومة في تازمانيا
سنة 2007 انتقلت الى كانبرا وعملت في مكتب زعيم المعارضة الحالي بيل شورتن وعملت في دائرة الخدمات الاجتماعية والعائلة كمسؤولة عن التنسيق. كما عملت في مكتب جوليا غيلارد للتخطيط يوم كانت نائبة لرئيس الحكومة.
سنة 2010 انهت اجازة في العلاقات الدولية من جامعة استراليا الوطنية في كانبرا
سافرت خلال الاختصاص الى النروج (2009) لتتابع اختصاص حل الصراعات الدولية .
سنة 2011 انتقلت الى سيدني وعملت مع الصليب الاحمر كمديرة على المستوى الوطني حتى سنة 2012، ثم عملت في مؤسسات اجتماعية وانسانية.
واليوم بدأت فاطمة العمل لحسابها الخاص.