شن مقاتلو «الجيش السوري الحر» وفصائل إسلامية ضربات استباقية ضد خلايا تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف القنيطرة جنوب غربي دمشق قرب الجولان المحتل، حيث سقطت قذيفتان من الجانب المحرر من الهضبة، في وقت بدأ وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج زيارة إلى إيران للبحث مع المسؤولين فيها في تعزيز التعاون العسكري بعد سلسلة من الانتكاسات العسكرية لقوات النظام في جنوب البلاد وشمالها الغربي. وأفيد بنقل مواقع مؤسسات حكومية سورية إلى طرطوس.  وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاشتباكات العنيفة» استمرت «بين مقاتلي فصائل معارضة وسرايا الجهاد في منطقة القحطانية في ريف القنيطرة في الجولان، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بقذائف المدفعية والدبابات، وأسفرت عن مقتل عشرين من الطرفين، لافتاً إلى أن عناصر المعارضة «سيطرت على نقاط ومقار لسرايا الجهاد في القحطانية».